حشد من الإعلاميين والكتاب في المغرب يشيعون جنازة الإعلامي العراقي علاء الدين محسن

TT

غيب الموت أمس الكاتب الصحافي العراقي المقيم في المغرب علاء الدين محسن التميمي عن سن ناهز 46 عاما بعد صراع طويل مع مرض عضال، ووري الثرى أمس في الرباط، بحضور عدد من أفراد الجالية العراقية في المغرب وحشد من الاعلاميين والكتاب والدبلوماسيين العرب.

وقال احمد المديني، رئيس رابطة أدباء المغرب في كلمة تأبينية للفقيد ان الموت غيبه في عتمة معاناة الحرب التي يواجهها العراق، ونوه بخصاله الإنسانية والأدبية والمهنية.

وكان محسن وجها مألوفا في الساحة الإعلامية منذ التحاقه بالمغرب للاقامة فيه سنة 1978، وخاصة بعد تخرجه من المعهد العالي للصحافة في الرباط سنة .1983 وكان محسن متعدد المواهب من خلال تجارب صحافية مع مؤسسات اعلامية مختلفة، وعمل في بداية مشواره المهني بصحيفة «الأنباء» المغربية ثم التحق بصحيفة «العلم» التي واظب بها على كتابة عمود صحافي لمدة طويلة قبل أن يصبح مشرفا فيها على صفحة الانترنت، إلى جانب عمله مراسلا لعدة صحف ومجلات عراقية وعربية، كما عمل محسن فترة طويلة مراسلا لمجلة «الوطن العربي» الصادرة في باريس، وبعدها خاض تجربة جديدة في الطباعة الإلكترونية حيث كان من أول المبادرين الى تطوير الخط العربي والمغربي في مجال الاخراج الصحافي بالكومبيوتر.

وكان محسن قد أسس قبل ثلاث سنوات أول مجلة مغربية عربية دولية الكترونية تعنى بالإبداع والنقد والحوار الثقافي. وخلف محسن الذي ازداد في مدينة الكوت العراقية ابنا واحدا.