التحقيقات في انفجار صيدا ترجح استهداف لبناني متزوج من هولندية وتورط عراقي بالتفجير

TT

الانفجار الذي روع منطقة صيدا في جنوب لبنان ليل اول من امس، حيث استهدف منزلا في مبنى مؤلف من ثلاثة طوابق في تعمير حارة صيدا وأدى الى مقتل صاحبه علي حسن عيد، 50 عاما، وجرح 14 شخصا بينهم افراد عائلة الضحية وعدد من سكان المبنى، ترك اكثر من علامة استفهام لجهة التوقيت والمستهدف منه، خصوصا مع توافر معلومات عن ان الانفجار كان يستهدف المنزل المجاور للمنزل الذي تم تفجيره، وهو يعود لمواطنة هولندية تدعى نيكي بانزاي تعمل في المعهد الاميركي للغات والمتزوجة من اللبناني يوسف خير الدين.

وقد باشرت الاجهزة الامنية والقضائية تحقيقات مكثفة، واستمعت الى افادات بعض السكان والشهود لمعرفة دوافع العمل وأهدافه. ويأمل المسؤولون الامنيون التوصل الى معلومات بهذا الشأن خلال الايام المقبلة.

واثار الحادث موجة استنكار عارمة، خصوصا ان الانفجار هو الاول منذ فترة.

الا ان التحقيقات رجحت استهداف الاخير. كما يشتبه في تورط مواطن عراقي في عملية التفجير بسبب نقله تهديدات سابقة لخير الدين الذي امتنع عن سداد مبلغ 7 آلاف دولار للعراقي كان قد اعطاه اياها لتأمين حصوله على تأشيرة سفر مزورة لاحدى الدول الاوروبية الامر الذي لم يحصل. وفيما يجري البحث عن العراقي المتواري عن الانظار تم توقيف يوسف خير الدين اثر وقوع الانفجار وارسل النائب العام التمييزي القاضي عدنان عضوم ببرقية الى الانتربول الهولندي يطلب فيها افادته بما لديه من معلومات حول خير الدين الذي كان يقيم في هولندا.