واشنطن ـ رويترز: قال محامو ضحايا تفجير طائرة الركاب الاميركية فوق لوكربي في سكوتلندا عام 1988 انهم التقوا مع أحد أبناء الزعيم الليبي معمر القذافي هذا الاسبوع وخرجوا بانطباع بان ليبيا تريد تسوية الامر.
وقال مصدر قريب من المحادثات الحكومية بين ليبيا والولايات المتحدة وبريطانيا لـ«رويترز» في 11 مارس (اذار) الجاري ان طرابلس وافقت على تحمل مسؤولية التفجير وتعويض اسر الضحايا.
لكن مسؤولين اميركيين قالوا في وقت لاحق ان التوصل الى اتفاق نهائي وتوقيعه والاعلان عنه قد يستغرق اسابيع او اكثر.
وحجر العثرة الاساسي في القضية هو قبول ليبيا المسؤولية عن التفجير لا قبولها بالتعويض الذي اتفق عليه بشكل كبير العام الماضي وقد يصل الى عشرة ملايين دولار لكل ضحية اي 2.7 مليار دولار بصورة اجمالية.
وابلغ المحامون موكليهم ويمثلون 270 شخصا قتلوا في التفجير انهم التقوا مع ابن القذافي، سيف الاسلام القذافي هذا الاسبوع. وقال المحامون في رسالة الى موكليهم اطلعت عليها رويترز «على الرغم من بعض المخاوف السابقة من ان يكون الاجتماع محاولة لاعادة التفاوض بشأن الاتفاق حدث العكس وتأكدت امكانية التوصل الى اتفاق. نعتقد ان الاجتماع كان بناء للغاية وكرس التزام ليبيا بالمضي قدما في التوصل السريع لتسوية للقضية».