بعد اجتماع عاصف استمر 5 ساعات فشل نقيب المحامين المصريين سامح عاشور في اجراء تعديلات على تشكيل هيئة المكتب الجديد لنقابة المحامين الذي شكلته جماعة الاخوان المسلمين قبل اسبوعين في غيابه وغياب انصاره. وخلال الاجتماع حاول عاشور اقناع الاخوان بعقد اجتماع جديد لاعادة تشكيل الهيئة، إلا ان محاولاته قوبلت بالرفض. كما حاول عاشور اقتناص بعض المقاعد داخل التشكيل الجديد لأنصاره خاصة موقع أمين الصندوق المساعد الذي يشغله عبد السلام كشك القريب من الاخوان، الا ان محاولاته فشلت تماما.
ولكن مصادر نقابية قالت لـ«الشرق الأوسط» ان الضربة الكبرى التي تلقاها عاشور لم تكن من الاخوان، ولكن كانت من الحزب الوطني الحاكم، عندما انضم ابراهيم فارس عضو الحزب الحاكم الى جبهة الاخوان رغم موالاته السابقة لعاشور. واضافت: «الأزمة بين عاشور والاخوان لن تقف عند هذا الحد، اذ ستتبعها جولات صدامية أخرى بعد انفلات الموقف، وفشل محاولات التوفيق التي بذلتها قيادات نقابية مستقلة خلال الايام الماضية».