وزير الخارجية السوداني: نسعى لبناء الثقة مع الحركة الشعبية

TT

قال امس وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل ان حكومة بلاده لم تشر إلى المعارضة السودانية عندما طرحت على الادارة الاميركية أسباب تحقيق الاستقرار في المنطقة. واضاف رداً على سؤال عن أن حكومته طالبت بالضغط على إريتريا لطرد المعارضة: «لقد طلبنا من أميركا أن تتحدث مع إريتريا لإيقاف استهدافها لنا، ونقصد بالاستهداف كافة أنواع الإسناد العسكري، ودخول قوات إريترية إلى الأراضي السودانية». وقال في تصريحات صحافية: «إذا كانت أميركا ترغب في استقرار المنطقة فإن عليها أن تتحدث مع إريتريا لإيقاف مثل هذا الاستهداف.. وبالرغم من أن تدريب المعارضة جزء من التخريب الذي تقوم به إريتريا إلا أننا لم نتحدث عن المعارضة».

وتطرق الوزير السوداني إلى مؤتمر المانحين الذي سيعقد بلاهاي اليوم قائلا: «تستهدف الحكومة من هذا المؤتمر بناء الثقة مع الحركة (الشعبية لتحرير السودان)، والاستفادة من دروس الماضي، وإعداد التقارير والتجهيزات لما بعد السلام، والتفكير المبكر بالمشاريع الإنمائية، وإخطار المانحين أننا لن نعزل أي جهة، واننا نسعى للسلام ونريد أن نؤكد أن مشكلة التخلف ليست قاصرة على الجنوب فقط بل تخص السودان كله».

وعن التوجيهات الجديدة التي أصدرها الرئيس عمر البشير حول العراق قال: «انها تؤكد على رفض الحرب والسعي لإيقافها، والعمل الإعلامي الذي يعكس أن الحرب ستدمر العراق وبنيته التحتية، ولا فائدة من ذلك والعمل الشعبي». واشار الى أنه التقى بالسفير الكويتي في الخرطوم وأكد له أن السودان حريص على استقرار الكويت وأمنه واستقراره ، وأن هذا الحرص لا يقل عن حرصه على سلام السودان واستقراره.