«الحركة من أجل العدالة والديمقراطية» بتشاد تنفي التحاق بعض مقاتليها بالجيش

TT

ليبرفيل (الغابون) ـ أ.ف.ب: نفت «الحركة من اجل العدالة والديمقراطية» في تشاد التحاق 176 من مقاتليها بالقوات الحكومية، كما نفت اعلان الحكومة التشادية في العاصمة نجامينا الاسبوع الماضي عن الافراج عن متمردين اسروا.

ففي بيان تلقت وكالة «أ.ف.ب» الفرنسية نسخة عنه امس في ليبرفيل، في جمهورية الغابون، نفت «الحركة» وهي تنظيم متمرد على سلطات نجامينا، معقله شمال تشاد، «نفيا قاطعا ادعاءات النظام الفاسد والعاجز (بزعامة ادريس) ديبي التي اشارت الى التحاق تلك العناصر» بالجيش. وجاء في البيان ايضاً ان «هذا النظام اعلن (الخميس) الافراج عن نحو ثلاثين اسير حرب.... الا ان كل هذا نسج خيال، إذ لم يأسر هذا النظام مقاتلين، بل كان يعدمهم فوراً».

من ناحية اخرى، لم تشكك الحركة المتمرد بصحة خبر التحاق بعض كوادرها بالحكومة بينهم صلاح حسب الله ـ الذي وصفته نجامينا بانه زعيم المقاتلين الـ176 الذين انضموا في نهاية الاسبوع الى القوات الحكومية، الا ان البيان قال «فرار صلاح حسب الله... حقيقة ولكن عدد (الفارين معه) المطروح من نسج الخيال».

مما يجدر ذكره بهذا الصدد ان الحكم التشادي برئاسة دبي ـ وهو شمالي من شعب التيبو ـ اضفى طابعاً رسمياً على عمليات التحاق حسب الله بالجيش يوم الجمعة الماضي خلال حفل في فايا لارجو (شمال تشاد) بحضور رئيس الوزراء هارون كبادي.

وكانت الحكومة التشادية قد اعلنت يوم الخميس الافراج عن 35 اسير حرب تشاديا ينتمي 23 منهم الى «الحركة من اجل العدالة والديمقراطية» و12 الى «التحالف الوطني من اجل المقاومة».