أعلن تحالف المعارضة الإريترية امس أنه شكل جيشاً من مؤيدي فصائله البالغ عددها 13 فصيلاً. وناشد حروي داتالاباريو الأمين العام للتحالف أفراد القوات المسلحة الإريترية الالتحاق بمعسكرات هذا الجيش الموجودة بالفعل داخل الأراضي الإريترية. وقال في مؤتمر صحافي عقده في الخرطوم امس: «الهدف من تشكيل هذا الجيش ليس مصادمة القوات النظامية، ولكن ليكون نواة لجيش وطني بعد زوال نظام (الرئيس الإريتري أسياس) أفورقي».
وعبّر بيان تم توزيعه خلال المؤتمر عن قلق التحالف «لإعدام الحكومة الإريترية 150 معتقلاً سياسياً». وطالب بإجراء تحقيق عاجل في هذا الأمر. ودعا إلى حوار بين التنظيمات والشخصيات الأخرى غير المنضوية تحت مظلة التحالف، لإعداد الميثاق الوطني الإريتري «بهدف توحيد جهود المعارضة للإطاحة بالنظام الحاكم في إريتريا». واتهم البيان حكومة أفورقي بأن «لديها أطماعاً توسعية في دول الجوار، وأن الشعب الإريتري متذمر من النظام الحاكم». واضاف: «التحالف يرفض العدوان الأميركي على العراق، ويطالب بإيقافه فوراً، والتحالف يقف مع النضال العراقي والفلسطيني».
وناشد التحالف المجتمع الدولي الاسراع في تقديم العون للمتضررين من المجاعات، على أن يتم ذلك تحت إشراف المنظمات الإنسانية. وقال: «نتجت المجاعات عن شح الأمطار، وتجييش الشعب الإريتري، مما أدى لتعطيل القوى العاملة واستغلال المعونات الاغاثية في تغذية الجيش».