حكمت محكمة امن الدولة الاردنية امس بحبس المواطن عصري ابو درويش لمدة 15 عاما خفضت الى عشرة، مع الاشغال الشاقة بعد ادانته بحيازة مواد مفرقعة بدون ترخيص قانوني يقصد الاتجار بها.
والشخص المحكوم هو احد تجار السلاح المعروفين في مدينة معان الجنوبية، وكان احد المطلوبين في احداث معان كونه قريبا من زعيم الجماعة السلفية محمد الشلبي (ابو سياف الاردني) وقد اعتقل بعد ان تخفى اكثر من شهرين.
وضبطت قوات الامن لدى المتهم كميات من المواد المفرقعة حاول تهريبها الى خارج مدينة معان لتسليمها الى شخص لم تعرف هويته، وهي خمس قذائف صاروخية مضادة للدروع من نوع «آر بي جي 7»، وثماني قذائف صاروخية مضادة للافراد ـ نوع «او جي 7» وقذيفة صاروخية واحدة مضادة للافراد من نوع «ايربيرست» (12) حشوة من خراطيش الدفع عيار 40 ملم.
وتبادلت قوات الامن في حينه اطلاق النار مع المتهم الذي حاول الفرار باتجاه الصحراء، قبل اعتقاله.
وينشط تجار السلاح المحليون في شراء الاسلحة والعتاد العسكري من العراق عبر المهربين وتسويقه الى اشخاص وسطاء في الاراضي الفلسطينية المحتلة وغالبا ما ينقل السلاح عبر مدينة العقبة على البحر الاحمر الى تجار سلاح مصريين في مدينة العريش ليهرب برا الى الاراضي الفلسطينية.
ويستفيد تجار السلاح من ارتفاع اثمان هذه القذائف في الاراضي الفلسطينية خاصة بعد اندلاع الانتفاضة.
وقضت المحكمة بوضع المواطن مروان شفيق كريشان بالحبس لمدة سنة ونصف لدوره في نقل القذائف الصاروخية بسيارته ذات اللوحة السعودية مقابل مبلغ من المال، ويبقى قرار المحكمة العسكرية خاضعا للطعن امام محكمة التمييز الاردنية.