طعن حارسين إسرائيليين في مستوطنة متسير واغتيال أحد عناصر كتائب شهداء الأقصى

TT

اقدمت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية على اغتيال ناشط في كتائب شهداء الاقصى ـ الجناح العسكري لحركة فتح في بلدة سلفيت شمال غربي الضفة الغربية.

في غضون ذلك اصيب رجلا امن اسرائيليان بجراح بعد ان هاجمهما اربعة فلسطينيين في مستوطنة ميتسر بمحاذاة الخط الفاصل بين اسرائيل والضفة الغربية. وذكرت مصادر شرطة الاحتلال ان رجلي امن كانا يقومان بحراسة عمال يقومون بإنشاء الجدار الامني الفاصل تعرضا للطعن من قبل اربعة فلسطينيين. واظهرت التحقيقات الأولية أن الفلسطينيين الاربعة وصلوا إلى موقع البناء وبحوزتهم سكاكين واستخدموها في طعن الحارسين قبل ان ينسحبوا من المنطقة.

وذكرت مصادر فلسطينية ان افرادا من وحدة المستعربين «دوفيديفان» اغتالوا بدر ياسين، 23 عاما، امام منزله في البلدة. ونقل عن شهود عيان القول ان عناصر من الوحدة دخلوا البلدة وهم يرتدون زيا عربيا شعبيا، في سيارة تحمل لوحة ارقام فلسطينية واطلقوا النار على ياسين الذي يعمل ضابطا في جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية.

وادعى مصدر في قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال ان المستعربين اطلقوا النار على ياسين بعد ان رفض الامتثال الى اوامرهم بالتوقف لاعتقاله.

وفي مخيم بلاطة المتاخم لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية اقتحمت قوات من لواء المظليين الحي الشرقي في الساعة السادسة من فجر امس، واعتقلت عددا من سكانه. ودمرت في قرية بيت امرين شمال غربي نابلس عبد السلام حسونة، العضو في كتائب شهداء الاقصى، الذي نفذ عملية فدائية في احد مطاعم مدينة نتانيا اسفرت عن مقتل ستة اسرائيليين وجرح سبعة اخرين. وفي جنوب غربي نابلس اعتقلت قوات الاحتلال الشاب رشيد قدورة، 17 عاما.

واعتقلت قوات الاحتلال في قرية تل غرب نابلس زياد رمضان، 19عاما. وتوغلت في بلدة طوباس، شمال شرقي الضفة الغربية للمرة الثالثة عشرة في غضون ثلاثة ايام. وذكر شهود عيان ان جنود الاحتلال اقاموا حاجزين على المدخلين الشمالي والجنوبي. واطلق المستوطنون في قرية «حوارة» جنوب نابلس النار بشكل عشوائي على منازل القرية، ونجا سكان احد المنازل بأعجوبة.

وفي منطقة طولكرم اقتحمت قوات الاحتلال مخيم نور شمس فجر امس في ظل اطلاق نار كثيف. واجبر الجنود سكان المخيم على الخروج من منازلهم في العراء رغم البرد القارس. وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال اعتقلت كلا من علي عمر، 20 عاما، وفارس محمود خليفة، 17 عاما.

وواصلت قوات الاحتلال حملة الاعتقالات في مدينة الخليل جنوب الضفة وكذلك منع التجول على البلدة القديمة من المدينة الخليل، حيث يقيم نحو اربعين ألف مواطن. ويدخل منع التجول يومه المائة وأربعة وأربعين وسط حالة انهيار اقتصادي في هذه المنطقة وتدنٍ في معيشة الأهالي وصلت الى ما دون خط الفقر.

وفي وسط قطاع غزة توغلت قوات الاحتلال في جنوب مخميم المغازي للاجئين. وذكر شهود عيان ان عناصر الوحدات الخاصة نصبوا كمائن مسلحة في المنطقة.