أرجأت محكمة الجنايات أمس النظر في قضية النائب الشيعي صالح عاشور المتهم بإساءته الى الصحابي المغيرة بن شعبة وذلك في ندوة أقيمت في منطقة السالمية قبل عدة أشهر الى 22 من الشهر الحالي وذلك لحين تقديم محامي المتهمين الآخرين وهما رئيس تحرير صحيفة «السياسة» أحمد الجار الله والصحافي أحمد الشمري لدفاعه كونهما متهمين بنشرهما لتفاصيل الندوة.
ومن ناحيته، أكد المحامي خالد الشطي وهو أحد 20 محاميا تطوعوا للدفاع عن النائب عاشور، أنه نفى أثناء التحقيق معه ما نسب اليه من قول يخص اهانة الصحابي الجليل المغيرة بن شعبة جملة وتفصيلا، مشيرا الى عدم صحة ما نقل على لسانه في احدى الصحف المحلية التي كانت سببا في الصاق التهمة به.
وكان المواطن محمد هايف المطيري قد رفع دعوى ضد النائب عاشور اتهمه فيها بإهانة الصحابي سالف الذكر وذلك بعدما قرأ في الجريدة التي غطت ندوة كانت قد أقيمت قبل ثلاثة أشهر في منطقة السالمية وذكرت فيها أن النائب تساءل أمام جمهور المواطنين حول اسباب تسمية أحد شوارع تلك المنطقة باسم الصحابي، وقال «الا توجد شخصية محترمة غير المغيرة بن شعبة لإطلاق اسم الشارع عليه».
وأضاف المحامي الشطي أنه يتوقع البراءة لموكله، مؤكدا أن «موقفه سليم جدا وسيأخذ البراءة».