المغرب يدعم مبادرة برودي لإحداث «فريق للحكماء» يبحث سبل إرساء حوار بين ثقافات الحوض المتوسطي

TT

قالت عائشة بلعربي سفيرة المغرب لدى المجموعات الاوروبية إن الرباط تدعم مبادرة رومانو برودي رئيس المفوضية الأوروبية المتمثلة في إحداث «فريق للحكماء العاملين على إرساء حوار بين الشعوب والثقافات داخل الفضاء المتوسطي». وأكدت السفيرة بلعربي في كلمة خلال حفل عشاء أقيم في بروكسل بمناسبة انعقاد الدورة الثانية لهذا الفريق أن مبادرة برودي تكتسي أهمية بالغة جعلتها تحظى بدعم واسع على الصعيد الدولي خاصة في هذه الظرفية العصيبة التي يشهدها العالم.

يذكر أن فريق الحكماء يضم سبع عشرة شخصية فكرية من بلدان ضفتي الحوض المتوسطي من ضمنها المغرب الذي يمثله كل من فوزي الصقلي، وآسية بنصالح العلوي، وفاطمة المرنيسي. ولفتت بلعربي إلى مقترح العاهل المغربي الملك محمد السادس خلال المؤتمر الدولي حول موضوع «سلام الله في العالم» الذي احتضنته بروكسل في شهر ديسمبر (كانون الأول) 2001، والذي دعا خلاله إلى تنظيم لقاء في المغرب حول حوار الديانات بهدف وضع ميثاق أخلاقي بين الديانات التوحيدية الثلاث. وقالت بلعربي إن وجود ثلاثة من المفكرين المغاربة ضمن «فريق الحكماء» يعد مدعاة للاعتزاز بالنسبة للمغرب وتأكيدا على الانخراط الفعلي لبلادها في منطق هذا الحوار وإصرارها على مواصلة الجهود من أجل أن يصبح المجال المتوسطي فضاء للسلم والتسامح والتبادل.