إياد علاوي

TT

يترأس إياد علاوي، 57عاماً، اليوم حركة الوفاق الوطني العراقي، وكان بالأمس عضواً ناشطاً في حزب البعث. شغل في مرحلة دراسته الأولى في لندن رئاسة الاتحاد الوطني لطلبة العراق في أوروبا، ولكنه سريعاً ما أظهر عصا الطاعة وقلب ظهر المجن للحزب. والأمر المرجح أنه تعرض من جراء ذلك لمحاولة اغتيال في العام 1978.

ينتمي إلى عائلة شيعية بغدادية معروفة، أفرزت في الماضي عدداً من المسؤولين والوزراء في الحكومات العراقية المتعاقبة. درس في لندن طب الأمراض العصبية، ولكنه نجح في ميدان المال والأعمال.

في العام 1990، أسس حركة الوفاق الوطني بمشاركة عدد من العسكريين الفارين من الجيش العراقي، وهم خدموا في مواقع أمنية حساسة، إضافة إلى انضمام بعض المسؤولين السابقين في حزب البعث. ولم يكن أمراً مستغرباً أن تدعم واشنطن حركته، كي تستفيد من العلاقات المميزة بالعديد من الأشخاص النافذين لحركته في داخل العراق.

لقد اتسع نفوذ أياد علاوي اتساعاً مرموقاً بعد أن دخل عضواً أصيلاً في لجنة التنسيق والمتابعة المنبثقة من اجتماعات المعارضة في أربيل، ولكن هل ثمة دور ينتظره في عراق ما بعد صدام؟