دور مراكز الأبحاث الأميركية في القرار.. مصالح بين «اللوبي الليكودي» وجماعات اليمين المتطرف الأميركي

تحت شعارات نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان.. مخططو «حرب الحضارات» يعدون سيناريوهات جديدة للشرق الأوسط والعالمين العربي والإسلامي

TT

العلاقة بين جماعات اليمين المتطرف في الولايات المتحدة، وتيار ما بات يعرف بـ«الليكوديين» Likudniks أي مناصري طروحات اليمين الاسرائيلي المتطرف وصلت أخيراً الى نقطة باتت معها خطوط الفصل شبه معدومة.

فمن يُعرفون بـ«المحافظين الجدد» الذين تضم قياداتهم مجموعة كبيرة من المفكرين والمخططين الصهاينة واليهود امثال بول وولفويتز وريتشارد بيرل وايليوت ابرامز ودوغلاس فيث وغيرهم، وجدوا في توجه الحزب الجمهوري اكثر فأكثر نحو السلوك الاحادي على المسرح الدولي فرصة ذهبية، لاستثمار ما تلا هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001. وهكذا يتحكم في مواقع القرار السياسي داخل اروقة السلطة في واشنطن فريق يبدو منسجماً ومتجانساً، وكما يبدو مقتنعاً ايضاً بأنه اكتشف طريق المستقبل لولايات متحدة لا تجارى ولا تبارى ولا يهددها مهدد.

ولئن كانت بضع مطبوعات مؤثرة خطيرة مثل الـ«ناشونال ريفيو» و«ستاندارد ويكلي» وغيرهما هي المعبر الاقوى عن تفكير هذا التحالف اليميني المصلحي، فان ثمة مراكز ابحاث تلعب اليوم دوراً محورياً، في تخطيط سياسة اميركية يمكن تلخيصها بما يلي:

ـ الولايات المتحدة عملاق مصر على المحافظة على مصالحه مهما كان الثمن.

ـ المنظمات الدولية تعني للولايات المتحدة بقدر ما تتعايش مع مصالحها العالمية.

ـ للولايات المتحدة اولويات ومصالح اقليمية وعالمية، ومبادئ عامة تريد فرضها فرضاً، ولن تقبل بتعطيلها.

ـ الولايات المتحدة مؤمنة بأن «العولمة» لا تقبل التجزئة والحدود. وبالتالي فلا عذر لمن يتحفظ عن زحفها او يقاومه.

ـ الولايات المتحدة وحدها لها حق تعريف الشرعية والمصطلحات والمبادئ السياسية.

ـ في صميم مصالح الولايات المتحدة العافية الاقتصادية، وبالتالي المحافظة على توفر مصادر الطاقة واسعارها المقبولة.

ـ الولايات المتحدة تشعر ان من حق مواطنيها الشعور بالأمن، وبالتالي لها مطلق الحق في ملاحقة وضرب من يمكن ان يهددهم حيث كان.

ـ للولايات المتحدة حلفاء استراتيجيون، تعتبر ان امنهم من امنها، وخصومهم خصومها، وهنا تأتي إسرائيل في صلب المعادلة الامنية والنفطية في الشرق الاوسط، في وجه «مثلث» الاسلام والقومية العربية و«الارهاب».

وفي ما يلي معلومات مفيدة عن اهم مراكز الابحاث التي تصوغ اليوم منظور اليمين «الليكودي» لواشنطن.

* معهد واشنطن لسياسة الشرق الاوسط

* أحد اهم مراكز الابحاث الصهيونية والمعادية للعرب والحركات الاسلامية في الولايات المتحدة. ومن ابرز نجومه اللامعة خلال السنوات الأخيرة مارتن إنديك ودينيس روس (الوسيط الاميركي في الشرق الاوسط) وروبرت ساتلوف. معظم خبرائه من اليهود اليمينيين، ولعب وما زال يلعب اليوم دوراً مؤثراً ونافذاً في رسم ملامح مستقبل العراق واسرائيل والمنطقة، انطلاقاً من اولويات الامن الاسرائيلي والمصلحة الاميركية الاقتصادية وضرب خصوم واشنطن وتل ابيب بلا هوادة. بين اهم خبرائه الحاليين:

ـ روبرت ساتلوف: تولى منذ مارس (آذار) 2002 منصب مدير السياسات وشؤون التخطيط الاستراتيجي في المعهد، وكان لتسع سنوات مديراً تنفيذياً للمعهد. وهو خبير متخصص وله عدة مؤلفات في الشؤون العربية والاسلامية. حائز دكتوراه في تاريخ الشرق الاوسط من جامعة اوكسفورد في بريطانيا. (راجع «ميدل ايست فوروم»/«ميدل ايست كوارترلي»).

ـ دينيس روس: الوجه الدبلوماسي للسياسة الاميركية الشرق اوسطية لعدة سنين. سفير ودبلوماسي محترف تحت الادارتين الجمهورية والديمقراطية في عهدي جورج بوش «الأب» وبيل كلينتون، وهو احد افراد «الكوكبة اليهودية» الشهيرة داخل الخارجية الاميركية المتابعة لملفات الشرق الاوسط ومواجهة الاتحاد السوفياتي. حائز دكتوراه في مجال السياسة السوفياتية من جامعة كاليفورنيا ـ لوس انجليس، كما منح دكتوراه فخرية من المعهد الديني اليهودي Jewish Theological Seminary.

ـ باتريك كلاوسون: نائب مدير المعهد، معاد للإسلام الاصولي والقومية العربية ومؤيد متحمس لإسرائيل والدفاع بالقوة عن المصالح الاميركية. يشغل حالياً منصب كبير محررين في مجلة «ميدل إيست كوارترلي» المؤيدة لليمين الاسرائيلي. وعمل بين 1993 و1997 استاذاً باحثاً في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن. يجيد الفارسية والعبرية. (راجع «ميدل ايست فوروم»/«ميدل ايست كوارترلي») ـ مايكل آيرنشتات: خبير في قضية الصراع العربي الاسرائيلي والشؤون الامنية في منطقة الخليج. حائز ماجستير في الدراسات العربية من جامعة جورجتاون بواشنطن. (راجع لجنة الولايات المتحدة من أجل لبنان حر).

ـ ماثيو ليفيت: اهتماماته في الشؤون الامنية الاستخباراتية والارهاب وعمليات مكافحة الارهاب والحركات الراديكالية «الارهابية» في الشرق الاوسط. خريج جامعة يشيفا اليهودية المحافظة في نيويورك. له اتصالات وثيقة وكتابات عديدة في مجالات تخصصه. (راجع لجنة الولايات المتحدة من أجل لبنان حر).

ـ جيفري وايت: اختصاصي في الاستخبارات العسكرية، ومجال اهتمامه الاكبر حالياً موضوع العراق والشرق الادنى ـ اي سورية ولبنان والاردن واسرائيل والاراضي الفلسطينية . ضابط استخبارات سابق في «وكالة استخبارات الدفاع» DIA الاميركية، على صلة مع كل ازمات الشرق الاوسط منذ عام 1968، وكذلك المفاوضات المتصلة بهذه الازمات. يحمل ماجستير في العلاقات الدولية الشرق اوسطية من جامعة جورج واشنطن.

ـ آفي جوريتش: متخصص في الحركات الاسلامية وبالذات «حزب الله» في لبنان ـ يحمل الماجستير من الجامعة العبرية ودرس في الجامعة الاميركية بالقاهرة وكلية اللغة جامعة الازهر. زار العديد من الدول العربية بينها مصر وسورية ولبنان والاراضي الفلسطينية والاردن وقطر والمغرب. يجيد العربية والعبرية.

ـ جوناثان شانزر: خبير في شؤون الحركات الاسلامية «الراديكالية». يحمل ماجستير في دراسات الشرق الاوسط من الجامعة العبرية. ودرس العربية في الجامعة الاميركية بالقاهرة. قبل الالتحاق بالمعهد عمل مع معهد صهيوني ناشط آخر هو «ميدل ايست فوروم» (منبر الشرق الاوسط) في فيلادلفيا. له عدة مؤلفات عن «الارهاب» واسامة بن لادن والنزاع العربي الاسرائيلي تجول في عدد من دول الشرق الادنى، ويجيد العبرية والعربية. (راجع «ميدل ايست فوروم»/«ميدل ايست كوارترلي») ـ ديفيد ماكوفسكي: خبير في الشؤون السعودية والاسرائيليةـ الفلسطينية. محاضر في معهد بول نيتزه للدراسات الدولية المعمقة بجامعة جونز هوبكنز، كاتب مقالات في مجلة «يو إس نيوز اند وورلد ريبورت» ـ يملكها وينشرها الناشر مورتيمر زوكرمان احد كبار مؤيدي إسرائيل والليكود ـ وساهم في مسح «ميدل ايست كونتيمبوراري سيرفاي» الصادر عام 1995 عن جامعة تل ابيب. فضلاً عن ذلك كان محرراً تنفيذياً مسؤولاً في جريدة الجيروزاليم بوست ومراسلا دبلوماسيا لها ولجريدة «هآرتس». سبق له زيارة سورية عدة مرات برفقة وزيري الخارجية الاميركيين وارين كريستوفر ومادلين اولبرايت. يحمل الماجستير في دراسات الشرق الاوسط من جامعة هارفارد.

ـ سيمون هندرسون: خبير بريطاني في شؤون العراق والمملكة العربية السعودية، وزميل في معهد دايان في جامعة تل ابيب. اسس في لندن مؤسسة «سعودي ستراتيجيز» عام 1999 بعدما عمل لمدة 20 سنة مع جريدة «الفايننشال تايمز» المرموقة. وهو حالياً يدير مؤسسة «عراق ستراتيجيز» الاستشارية في مجال المال والاعمال. ألف غير كتاب عن صدام حسين والحكم السعودي.

ـ ماكس ابراهامز: باحث وخبير في المعهد في العلاقات الاسرائيلية الاميركية الاستراتيجية. حصل على ماجستير فلسفة في شؤون الشرق الاوسط من جامعة اوكسفورد ببريطانيا حول السياسية الاميركية والدولية والشرق الاوسطية. عمل مع عدد من مراكز الابحاث المهتمة بالشرق الاوسط.

* معهد «أميركان انتربرايز انستيتيوت»

* أسس في واشنطن عام 1943، يمثل اليمين المحافظ المتشدد اقتصادياً ومالياً، ويدعم إسرائيل وبالذات اليمين الليكودي الإسرائيلي، ويناوئ الحكومات الاشتراكية او المترددة في اعتماد اقتصاد السوق الحرة. ابرز خبرائه ومستشاريه: ـ ريتشارد بيرل: أحد اشهر «صقور» إسرائيل واليمين في الولايات المتحدة (راجع مجلس السياسة الدفاعية Defence Policy Board وهولينغر انترناشونال/«الجيروزاليم بوست»، وبينادور اسوشييتس ولجنة الولايات المتحدة من أجل لبنان حر.

United States Committee for Free Lebanon).

ـ ديفيد ورمزر: المدير السابق لشؤون الشرق الاوسط في المعهد واحد رجال «اللوبي الليكودي» في فريق مستشاري إدارة جورج بوش «الابن». من المقربين من ريتشارد بيرل ودوغلاس فيث، واحد معدّي وثيقة «نقطة فصل كاملة: استراتيجية جديدة للدفاع عن الوطن» عام 1996 لبنيامين نتنياهو، معهما ومع زوجته ميراف، وعدد من رفاقهم. (راجع البنتاغون وبينادور اسوشييتس ومعهد هدسون ومعهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى، وبينادور اسوشييتس ولجنة الولايات المتحدة من أجل لبنان حر) .

ـ مايكل ليدين: احد اكبر خبراء الاستخبارات ومفكري اليمين «الليكودي» في الولايات المتحدة. استاذ »كرسي الحرية» في المعهد اكاديمي غزير الانتاج، وكاتب مساهم في عدد من مطبوعات اليمين. من قادة الحملات السياسية على العراق وايران وسورية. (راجع لجنة الولايات المتحدة من أجل لبنان حر وبينادور اسوشييتس) .

ـ مايكل روبين: خبير زائر في المعهد متخصص بشؤون الشرق الاوسط، ولا سيما ايران. ناشط صهيوني يميني. له مساهمات في مطبوعات ودوريات اليمين المتطرف كـ«الناشونال ريفيو». زار مع جمعية «التضامن المسيحي الدولي» جنوب السودان. مؤيد للجماعات المسيحية اللبنانية اليمينية في اميركا. درس من قبل في الجامعة العبرية بالقدس (راجع لجنة الولايات المتحدة من أجل لبنان حر وبينادور اسوشييتس).

ـ دانييل بليتكا: نائبة رئيس المعهد لشؤون السياسات الدفاعية والخارجية، موظفة سابقة مع لجنة الشؤون الخارجية لشؤون الشرق الادنى وجنوب آسيا) معادية لسورية والعراق.

ـ رويل مارك غيريشت: خبرة عملية مع وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (مع السي آي آيه بين 1985و1994.

ـ جوشوا مورافتشيك: اكاديمي وباحث يهودي يميني مهتم بالاقتصاد الحر، وحقوق الانسان وتصدير الديمقراطية. معاد للراديكالية الاسلامية والقومية العربية.

* معهد هدسون

* معهد ابحاث يميني اسسه هيرمان كاهن، الخبير الاستراتيجي والباحث في شؤون السلاح النووي والتخطيط السياسي والدراسات السياسية المستقبلية عام 1961 وحمل هذا الاسم لتأسيسه في بلدة كروتون ـ اونـ هدسون (على نهر الهدسون). بين كبار خبرائه في شؤون الشرق الاوسط كوكبة من الباحثين والشخصيات الصهيونية المتشددة على رأسها الاكاديمية ميراف ورمزر مديرة قسم شؤون الشرق الاوسط (زوجة ديفيد ورمزر) والكاتب والاعلامي نورمان بودهوريتز، وكينيث واينشتاين نائب رئيس المعهد ومدير مكتبه في واشنطن، وماكس سينغر الداعي الى ضرب المملكة العربية السعودية ووليام اودوم مدير قسم دراسات الامن القومي. وكان هذا المركز قد دعا قبل اسابيع ميشال عون، قائد الجيش اللبناني السابق، المناهض لسورية، الى الولايات المتحدة. وهنا نبذات عن خبراء الشرق الاوسط فيه:

ـ نورمان بودهوريتز: احد كبار رجالات اليمين الاسرائيلي في وسائل الإعلام الاميركية، والرئيس السابق لتحرير مجلة «كومنتري» الصوت الصهيوني المجلجل في الولايات المتحدة ـ تقاعد عام 1995 بعدما أدارها منذ 1960ـ وهو حمو (والد زوجة) ايليوت ابرامز. يحمل دكتوراه فخرية من جامعة يشيفا اليهودية المحافظة والمعهد اليهودي الديني.

ـ ميراف ورمزر: من ابرز الاكاديميين والباحثين الصهاينة المتشددين في اميركا حالياً. شاركت مع زوجها ديفيد ورمزر وريتشارد بيرل ودوغلاس فيث آخرين في إعداد وثيقة «نقطة فصل كاملة: استراتيجية جديدة للدفاع عن الوطن» A Clean Break: A New Strategy for Securing thr Realm لإسرائيل يمينية تحت قيادة بنيامين نتنياهو ترفض مبدأ الانسحاب الإسرائيلي من الاراضي الفلسطينية وتدعو الى ضرب العراق وسورية وحزب الله في لبنان.سبق لها العمل مديرة تنفيذية لـ«معهد ابحاث إعلام الشرق الاوسط»MIMRI. كاتبة عمود في جريدة «الجيروزاليم بوست» (راجع ريتشارد بيرل وشركة هولينغر انترناشونال). من ألد اعداء سورية في واشنطن. درّست العلوم السياسية في جامعتي جونز هوبكنز والاكاديمية البحرية الاميركية في آنا بوليس. ومن انشط الكتاب المعادين العرب في المطبوعات والدوريات الاميركية اليمينية والصهيونية مثل «ميدل ايست كوارترلي» وجريدة «واشنطن تايمز».

ـ ماكس سينغر: احد مؤسسي المعهد مع كاهن، وتولى رئاسته بين عامس 1965 و1973. سبق له العمل في القدس مديراً لـ«معهد السلام». له عدة كتب ومقالات. من كبار المحرضين على الحرب على العراق والداعين اليها، ومن كبار الداعين الى تقسيم المملكة العربية السعودية.

ـ كينيث واينشتاين: نائب رئيس المعهد ومدير مكتبه في واشنطن. مفكر واكاديمي صهيوني يميني عمل قبلا مع الهيريتدج فاونديشن، ومركز «شاليم» الذي يدير مركزين في واشنطن والقدس. استاذ للفلسفة السياسية في جامعة جورج تاون. مساهم وكاتب ناشط في المطبوعات الاسرائيلية والاميركية اليمينية.

* الهيريتيدج فاونديشن

* من ابرز مراكز الابحاث المحافظة التقليدية واليمينية في الولايات المتحدة. كانت اهتماماتها منصبة في الاساس على السياسة الداخلية الاميركية اجتماعياً واقتصادياً، وعلى العلاقات الاطلسية، والعداء مع الاتحاد السوفياتية. الا انها الآن تبدي اهتماماً متزايداً بالشرق الاوسط وإسرائيل والاسلام. اما ابرز خبرائها الحاليين في مسائل الشرق الاوسط فهم:

آرييل كوهين: باحث يميني يهودي تخصصه الأساسي في شؤون اوروبا الشرقية وآسيا الوسطي، التحق بالمعهد عام 1992. يحمل دكتوراه في دراسات الاتحاد السوفياتي السابق والقوقاز وآسيا الوسطى من جامعة تفتس ويحمل اجازة في الحقوق من جامعة بار ايلان في إسرائيل. عمل سابقاً مع إذاعة «راديو ليبرتي» /صوت الحرية التابعة للسي آي آيه والموجهة الى دول اوروبا الشرقية سابقاً. يؤمن بأنه لا سلام ممكناً طالما بقي ياسر عرفات على رأس الفلسطينيين، ويحرض على الارهاب العربي المتطرف. كما يدعو من واقع خبرته بآسيا الوسطى الى التنسيق مع الصين لضرب الأصولية الاسلامية في آسيا. ـ جيمس فيليبس: باحث وخبير يميني في شؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا و«الإرهاب» والأمن وسلامة مصادر الطاقة للولايات المتحدة. (راجع «ميدل ايست فوروم»/«ميدل ايست كوارترلي») جون هولسمان: باحث متخصص بالعلاقات الدولية ولا سيما حلف شمال الاطلسي واوروبا. اهتم بالشأن الارهابي والاسلام بعد 11 سبتمبر (ايلول) 2001. درس في جامعة سانت اندروز باسكوتلندا حيث حصل ايضاً على درجة الدكتوراه.

* «مركز السياسة الأمنية»

* مركز ابحاث ودراسات يميني متطرف، مؤيد لليمين الليكودي الاسرائيلي، اسس عام 1988. يرأسه حالياً فرانك غافني (راجع بينادور اسوشييتس) كان مساعد وزير الدفاع في عهد الرئيس رونالد ريغان، واحد ابرز «الصقور الليكوديين» في واشنطن، كما انه كان في الفترة الاخيرة في طليعة المحرضين للحرب على العراق. وأحد رئيسيه الفخريين جيمس وولسي المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية «السي آي آيه» (راجع « المعهد اليهودي لقضايا الامن الوطني «جينسا» وبينادور اسوشييتس). بين اعضاء مجلسه الاستشاري الوطني للأمن ريتشارد بيرل وجين كيركباتريك مندوبة الولايات المتحدة السابقة في الامم المتحدة (راجع لجنة الولايات المتحدة من اجل لبنان حر) والدكتور إدوارد تيلر «ابو القنبلة الهيدروجينية و«حرب النجوم» وهوارد تايشر المدير السابق للقضايا السياسية ـ العسكرية في مجلس الامن القومي ووليام بينيت وزير التربية والتعليم السابق واحد ابرز شخصيات اليمين المحافظ، والسفير السابق والمرشح الرئاسي اليميني الاسود الدكتور الان كيز، احد كبار مؤيدي إسرائيل. ايضاً بين شخصياته الدكتورة لوري ميلروي، الباحثة المتعاونة مع اميركان انتربرايز انستيتيوت والمستشارة في البنتاغون في شؤون الارهاب. وتعد ميلروي في طليعة المحرضين على حرب العراق عبر نشرتها «عراق نيوز». وهي ايضاً مساهمة في هيئة تحرير «ميدل ايست اينتليجنس بوليتين (راجع «ميدل ايست فوروم») بجانب عدد من الصحف والمجلات والمطبوعات اليمينية.

* «ميدل إيست فوروم» (منبر الشرق الأوسط)

* من انشط جمعيات البحث الاميركية اليمينية المؤيدة لإسرائيل. اسست عام 1990 تحت هدف «تحديد المصالح الاميركية في الشرق الاوسط وترويجها»، ولديها منذ 1994 مطبوعة «ميدل ايست كوارترلي» التي يرأس تحريرها مارتن كرامر وهو مدير سابق لمعهد موشيه دايان للدرسات الشرق اوسطية والافريقية بجامعة تل ابيب (راجع بينادور اسوشييتس)، ويديرها دانيال بايبس احد كبار انصار اليمين الاسرائيلي الليكودي وأعداء الاسلام السياسي في اميركا. من ابرز اعضاء مجلس إدارة هذه المطبوعة الاكاديمي اليميني المناوئ للعروبة واللبناني الاصل فؤاد عجمي والاكاديميون المؤيدون لإسرائيل مارفن زونيس وحاييم شاخيد وستيفن بلاوت وايلياهو كانوفسكي، وكذلك جيمس فيليبس (من الهيريتدج فاونديشن) وروبرت ساتلوف وصامويل لويس (الاثنان من «معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى») والاكاديمي اللبناني حبيب مالك (مؤسسة حقوق الانسان والانسانية في لبنان). ولها صلة وثيقة بخدمة «ميدل ايست اينتيليجنس بوليتين» المؤيدة للصهيونية ايضاً على شبكة الانترنت، وهي تهتم تحديداً بلبنان وسورية والعراق وايران. ايضاً تنشط «ميدل ايست فوروم» بإرسال محاضرين وخطباء يمثلون توجهات اليمين والحركة الصهيونية الى الجامعات الاميركية المختلفة. ومن ابرز الناشطين اللبنانيين فيها زياد عبد النور ودانيال ناصيف، الا ان غالبية المسؤولين والناشطين فيها من اليهود الاميركيين او انصار اليمين الاسرائيلي، منهم باتريك كلاوسون (راجع «معهد واشنطن لسياسة الشرق الاوسط»).

* المعهد اليهودي لقضايا الأمن الوطني «جينسا»

* يعرف المعهد اليهودي لقضايا الامن الوطني «جينسا»، الذي أسس بعد حرب 1973 العربية الاسرائيلية، عن نفسه ورسالته بالقول ان له هدفين، هما: اولاً، اعلام الجمهور الاميركي وتثقيفه عن اهمية الاحتفاظ بطاقة عسكرية لحماية مصالحنا الحيوية كأميركيين. وثانياً، التأكيد امام المحفلين الاميركيين العسكري والسياسي على اهمية الدور الذي تستطيع اسرائيل لعبه بل ولعبه فعلياً في دعم المصالح الديمقراطية في منطقة البحر المتوسط والشرق الاوسط. وهكذا باختصار يشكل هذا المعهد ركيزة أساسية لخدمة التعاون التكاملي الاستراتيجي بين المؤسسة الامنية والعسكرية السياسية الاسرائيلية وبين الولايات المتحدة.

يرأس المعهد ديفيد شتاينمان، ويضم مجلس استشارييه عدداً من الساسة والعسكريين والاكاديميين بينهم: جيمس وولسي المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه)، والوزير اليميني الاميركي السابق جاك كيمب، والمندوبة السابقة في الامم المتحدة جين كيركباتريك، ومايكل ليدين، وريتشارد بيرل، وجوشوا مورافتيشيك مورافشيك (راجع آميركان انتربرايز انستيتيوت»)، والنائب السابق ستيفن سولارز، والسفير هارفي فيلدمان والاميرال ليون ايدني لجنة الولايات المتحدة من أجل لبنان حر).

* لجنة الولايات المتحدة من أجل لبنان حر USCFL

* مؤسسة لبنانية يمينية، السواد الأعظم من مؤسسيها واعضائها من المسيحيين، ركيزة اهتمامها محاربة سورية والمقاومة / الانتفاضة الفلسطينية، وقد نشط عدد من وجوهها بقوة لاستصدار «قانون محاسبة سورية». يشارك في دعمها عدد من ابرز الشخصيات اليهودية والصهيونية واليمينية المتطرفة داخل الولايات المتحدة، وفي مقدمة داعميها من اعضاء ما يسمى بـ«الدائرة الذهبية» الشخصيات التالية اسماؤها:

ـ جين كيركباتريك ، المندوبة الاميركية السابقة في الامم المتحدة واحدى ابرز شخصيات «المحافظين الجدد» (كانت من ركائر عهد رونالد ريغان).

ـ ريتشارد بيرل.

ـ دوغلاس فيث (استقال لأنه عاد اخيراً الى سلك العمل الحكومي كمساعد لنائب وزير الدفاع في إدارة الرئيس جورج بوش).

ـ ايليوت ابرامز (استقال لانه عاد اخيراً الى سلك العمل الحكومي في مجلس الامن القومي تحت ادارة الرئيس جورج بوش) .

ـ ديفيد ورمزر.

ـ فرانك غافني (راجع «مركز السياسة الامنية»).

ـ مايكل ليدين (راجع معهد «اميركان انتربرايز انستيتيوت»).

ـ دانيال بايبس (راجع «ميدل إيست فوروم»/ «ميدل ايست كوراترلي»).

مايكل روبين (راجع و«اميركان انتربرايز انستيتيوت»).

ـ ماثيو ليفيت (راجع معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى) .

ـ مايكل آيزنشتات (راجع معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى).

ـ بولا دوبريانسكي: استقالت بعد تعيينها وكيلة وزارة في الخارجية الاميركية للشؤون العالمية. كانت سابقاً نائبة الرئيس ومديرة مكتب واشنطن لمجلس العلاقات الخارجية).

ـ الاميرال ليون ايدني (راجع المعهد اليهودي لقضايا الأمن الوطني).

ـ ايليانا بينادور: صحافية وسياسية وسيدة اعمال وناشطة يمينية مؤيدة لإسرائيل ومهتمة بقضايا الامن والإرهاب. تملك وتدير مؤسسة بينادور اسوشييتد اليمينية للعلاقات العامة والاستشارات السياسية، التي تشمل قائمة خبرائها مجموعة من ابرز الساسة والاكاديميين والخبراء اليمينيين، ومعظمهم مؤيد لليكود في إسرائيل ومناهض لأنظمة الحكم في ايران وسورية ولبنان، و من كبار المحرضين على حرب العراق وتغيير الوضع الاقليمي في الشرق الاوس وفق منظور «صقور» واشنطن وتل ابيب. تجيد عدة لغات منها الاسبانية والانجليزية والفرنسية والالمانية والروسية والبرتغالية والعبرية.

ـ ايليوت اينغل: نائب ديمقراطي في الكونغرس من ولاية نيويورك من مقدمي مشروع «قانون محاسبة سورية».

ـ جوزيف فرح: كاتب اميركي لبناني الاصل معاد للعرب والمسلمين في اميركا.

ـ زياد عبد النور: عضو «الدائرة الذهبية» وعضو فرع نيويورك لهيئة حكام الـ«ميدل ايست فوروم»).

ـ حبيب مالك: اكاديمي لبناني، سبق له العمل مع «معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى» (راجع «ميدل ايست فوروم»/«ميدل ايست كوارترلي»)