«الإنتربول» يبدأ حملة عالمية لتتبع الآثار العراقية المنهوبة

TT

باريس ـ رويترز: بدأت الشرطة الدولية امس حملة عالمية لتتبع الآثار والتحف العراقية المنهوبة. وقالت الشرطة الدولية (الانتربول) انها شكلت فريقا لتعقب السارقين والكنوز المفقودة. ويسافر ضباط من الشرطة الدولية الى العراق بأسرع ما يمكن لحصر التحف التي نهبت في الفوضى التي واكبت سقوط نظام صدام حسين. وقال كارل هاينز كايند المتخصص في مكافحة سرقة القطع الفنية والآثار في «الانتربول» ان «الانتربول يدعو المنظمات والمعاهد المعنية بالحفاظ على الآثار او الاتجار فيها ان ترفض رفضا باتا اية عروض متعلقة بملكية ثقافية ترجع الى العراق».

واضاف كايند «في حال الاشتباه في اصل قطع بعينها، على تلك المنظمات ان تتصل بالانتربول على الفور وتطلب تقدير الخبراء لما يعرض للبيع». ودعا خبراء الآثار المجتمعون في باريس امس القوات الاميركية والبريطانية في العراق لحراسة المواقع الثقافية وطلبوا تجميد التجارة العالمية في كل الآثار والقطع ال0000.فنية والكتب والسجلات الخارجة من العراق. وذكر «الانتربول» في بيان انه طلب من اجهزة الشرطة في الدول الاعضاء، وعددها 181 دولة، ان تبقي حراس الحدود وهيئات الجمارك ونقابات تجار الفن ودور المزاد والرأي العام على علم بالموقف. واضاف انه سيوفد فريقا في وقت لاحق من هذا الشهر الى الكويت ودول اخرى في المنطقة للقاء مسؤولي الحكومة والشرطة لجمع البيانات.