رجل الأعمال فواز زريقات لـ«الشرق الأوسط»: لم أطلب أموالا من حكومة بغداد لمنحها لغالاوي

TT

قال رجل الاعمال الاردني فواز عبد الله زريقات انه قدم مساعدة حملة مريم التي قادها النائب البريطاني جورج غالاوي الذي عارض الحرب على العراق.

واضاف زريقات لـ«الشرق الأوسط» ان «النائب غالاوي يتعرض لحملة اعلامية ضده في بريطانيا بسبب مواقفه المعارضة للحرب على العراق، خاصة انه بيّض ولمّع صورة بريطانيا امام العراقيين عندما قام بحملة مريم وخرج له ثلاثة ملايين عراقي لاستقباله في بغداد».

ونفى زريقات الاتهامات انه طلب مساعدات مالية من العراقيين باسم جورج غالاوي، مشيرا الى انه يقدم مساعدات انسانية لعدة جمعيات خيرية في الاردن وغيرها وانه ليس بحاجة الى مساعدات مالية من احد، خاصة انه يقوم بأعمال تجارية مع العراق منذ عام 1986، وانه ابرم صفقات كثيرة مع الحكومة العراقية.

وأشار رجل الاعمال الاردني الى انه قام بتوريد «اجهزة خاصة بالصناعة النفطية، وكذلك معدات ذات استخدامات مدنية وتجهيزات واغذية وجميعها مثبتة في اوراق رسمية قانونية».

وقال انه تاجر وليس بحاجة الى مساعدة احد ولم يطلب مساعدة من اية جهة لتقديمها الى النائب البريطاني غالاوي، وان الاخير مستهدف من قبل الصحافة البريطانية وخصومه في بريطانيا يتربصون به، خاصة ان له مواقف مناهضة ضد الحرب على العراق.

واضاف زريقات انه ساعد عن طريق تقديم التبرعات لحملة مريم وانه لم يتقدم لأي جهة بطلب الاموال لدعم غالاوي ونشاطاته.

واوضح زريقات ان الحكومة العراقية السابقة احالت عليه عدة عطاءات من بين الاف العطاءات التي تطرحها للمناقصة، وانه حظي بعطاءات توريد مواد غذائية واجهزة ومعدات خاصة بعمليات النفط وغيرها من المستلزمات المدنية التي يحتاجها السوق العراقي».

واختتم زريقات حديثه بالقول ان «كل ما نشر في الصحافة البريطانية غير صحيح»، موضحا ان «توجهات غالاوي الانسانية كانت وما تزال صادقة النوايا في مساعدة الآخرين».