البيت الأبيض: مفتشو الأسلحة لن يعودوا إلى العراق

TT

رفضت الولايات المتحدة فكرة عودة فرق التفتيش الدولية الى العراق لاستئناف عملية التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل العراقية، التي اعتبرتها الولايات المتحدة السبب الرئيسي لقيادتها الحرب على العراق.

واستباقا لبحث الفكرة في مجلس الأمن الدولي في جلسة عقدها امس وتحدث فيها رئيس فرق التفتيش هانز بليكس قال آري فلايشر المتحدث باسم البيت الأبيض امس ان الولايات المتحدة وحلفاءها في الحرب على العراق ستتولى مسؤولية العثور على اسحلة الدمار الشامل العراقية وتدميرها وكذلك ما تبقى لدى العراق من صواريخ.

ورفض فلايشر الفكرة بشكل حازم بقوله: ان الولايات المتحدة تنظر الى الامام، ولا تنظر الى الوراء، وان نظام صدام حسين قد انتهى وزال، وان الحاجة تدعو الآن الى اعادة تقييم النظام الغربي ثم وضعه لنزع اسلحة النظام العراقي انطلاقا من الحقائق الجديدة على ارض الواقع في العراق.

ورغم بوادر هذه المواجهة الجديدة بين مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة، اكد مسؤولون في الادارة الأميركية امس ان واشنطن ستتقدم في المستقبل القريب بطلب من مجلس الأمن لرفع العقوبات الدولية المفروضة على العراق منذ غزوه الكويت عام 1990، وهو طلب تعارضه كل من روسيا وفرنسا حيث تدعوان الى ايجاد دور اساسي للأمم المتحدة في ادارة العراق خلال الفترة الانتقالية التي تسبق تشكيل حكومة عراقية تمثل كافة فئات وطوائف الشعب العراقي.