«منظمة العمل الإسلامي» المعارضة تعلن اختطاف زعيمها المدرسي بعد دخوله من إيران

TT

أعلن الناطق باسم منظمة العمل الإسلامي العراقية المعارضة أن زعيمها المرجع الديني محمد تقي المدرسي اختطف أمس، في منطقة خانقين، القريبة من الحدود مع إيران وذلك في طريق عودته إلى مدينة كربلاء.

وقال جواد العطار في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أمس ان مجموعة مسلحة احتجزت المدرسي واختطفته أثناء مروره بمنطقة خانقين داخل الاراضي العراقية في طريقه الى كربلاء.

وأوضح ان المدرسي كان يستقل سيارة مع مجموعة من العلماء، وان المجموعة المسلحة اخذته الى جهة مجهولة و«ربما يكون قد نقل الى منطقة امام اويس».

وحذر العطار الجهة المختطفة من المساس بسلامة المدرسي، كما حمل القوات الأميركية مسؤولية أمنه وسلامته باعتبارها القوة المسؤولة عن الأمن في العراق.

واوضح بيان لمكتب المدرسي بأن عملية الاحتجاز تمت من قبل مركز تفتيش يقع تحت سلطة قوات التحالف، وتمَّ نقل المدرسي ومرافقيه إلى جهة مجهولة. وقال البيان ان المدرسي كان بصحبة مجموعة من العلماء العراقيين بينهم آية الله السيد عز الدين المحمدي الشيرازي، وإبراهيم شبّر، وحجة الإسلام الرضوي، والدكتور وإبراهيم المطيري الأمين العام لمنظمة العمل الإسلامي في العراق، ومحمد حسن الرضوي رئيس مكتب المدرسي في طهران، ومرتضى المحمدي، ومحمد الصادق، ومجموعة اخرى يقدر عددهم بستين شخصا.

وأوضحت مصادر بأن اتصالات مكثفة قد أجريت مع المبعوث الأميركي لدى المعارضة العراقية زلماي خليل زاده لاطلاعه على خطورة احتجاز او اختطاف المدرسي، كما ارسلت منظمة العمل الاسلامي برقيات مشابهة لقيادة الجيش الاميركي في قاعدة السيلية في قطر والقيادة الاميركية في الكويت كما اجرى مكتب المدرسي اتصالا بالسفير الاميركي في البحرين، حيث اكد معرفة مكان احتجاز المدرسي، وسيجري الافراج عنه قريبا في وقت حمّل عدد من رجال الدين في إيران والخليج وعدد من أتباع المدرسي ومقلديه الإدارة الأميركية مسؤولية حماية المرجع العراقي الذي يتبعه آلاف المقلدين في الخليج ويعتبر المدرسي واحدا من مراجع الدين الشيعة ولد في كربلاء عام 1945 ولديه مئات المصنفات العلمية والمؤلفات الفكرية.