أثنى امير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح على «الوقفة المشرفة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لحماية الكويت من اي اعتداء خارجي»، وأشاد الشيخ جابرخلال استقباله امس قائد قوة «درع الجزيرة» في دولة الكويت اللواء الركن عمر بن حسن بابعير «بالدور الذي قامت به هذه القوة لحماية البلاد وسلامة امنها على افضل وجه»، متمنيا من الله تعالى ان يحفظ الأمن والاستقرار فى المنطقة. وقلد الامير اللواء بابعير وسام الكويت ذا الوشاح من الدرجة الاولى «تقديرا لخدماته المميزة واخلاصه في أداء واجباته اثناء توليه قيادة قوة «درع الجزيرة» في الكويت وتستعد قوات «درع الجزيرة» لمغادرة الكويت مطلع الشهر المقبل بعد انتهاء مهمتها التي استمرت حوالي شهرين كما تغادر الكويت بعد ايام قوات المشاة البحرية الملكية البريطانية (رويال مارينز)عائدة الى قواعدها في مدينة بليموث. وذكر المتحدث باسم المشاة الملكية قائد الكتيبة 539 الهجومية المقدم ركن نيك انتوني ان المعدات الحربية للقوات ستحمل على متن الباخرة الحربية (شميدت) الراسية في ميناء (الشعيبة) اما الافراد فسيغادرون في خلال ثلاثة الى اربعة ايام جوا من مطار الكويت. وأوضح ان مجموع القوارب والقطع البحرية يبلغ 14 قطعة تضم اربع حاملات جند ومثلها حاملات جند ومعدات وحوامات وناقلتي عربات ثقيلة و10 حاملات جند صغيرة للهجمات السريعة. وردا على سؤال صحافي عما اذا كانت قواته ستعود الى المنطقة، قال انتوني «لن نعود» ثم شرح مهمة سريته قائلا «نحن نقتحم (المواقع) وننجز العمل المبكر ثم ننسحب ونسلم (المواقع) الى قوات اخرى». ووصف المهمة التي نفذها جنوده في العراق بانها «ناجحة للغاية» خاصة انهم لم يتعرضوا الى الكثير من الاصابات.وقال «اعتقد بان المهمة كانت ناجحة للغاية.. وقعت لدينا اصابات الا انها لم تكن كثيرة وهزمنا لواء عراقيا على الاقل».
وكانت قوات المشاة البحرية الملكية تتولى مسؤولية اسقاط وفتح مدن جنوب العراق من الفاو وأم قصر الى البصرة.