القاهرة ـ ا.ف.ب: اكد محمد محسن الزبيدي الذي اعلن نفسه «رئيسا للمجلس التنفيذي» لمدينة بغداد ان الامن سيستتب في العاصمة العراقية في غضون اسبوع او اسبوعين، وذلك في حديث لاسبوعية «اخبار اليوم» المصرية.
وقال الزبيدي الذي يدير مع «مساعده اللواء جودت العبيدي» لجنة لاعادة الحياة الى طبيعتها في بغداد «نبذل اقصى طاقتنا لخدمة بلادنا بعد تحريرها، وخلال اسبوع او اثنين سننجح في توفير الامان لبغداد». واكد «عودة جميع الموظفين وطلاب الجامعة والمدارس والمرافق وفتح مراكز الشرطة والقضاء». وقد اعلن الزبيدي في 20 ابريل (نيسان) الحالي عن انشاء 22 لجنة بلدية لملاحقة شؤون العاصمة العراقية، ونفى اي نية بالسعي الى جعل هذه اللجان بمثابة حكومة للعراق. وقال في مؤتمر صحافي عقده في بغداد «تم تشكيل 22 لجنة مكلفة بادارة شؤون بغداد». وتوزعت مهام اللجان بين الكهرباء والماء والصحة والتربية والنقل والاعلام والدفاع والشؤون الخارجية.
وكان اللواء جودت العبيدي اعلن في منتصف ابريل ان الزبيدي «انتخب» من قبل مجموعة من الاعيان ورجال الدين لتسيير امور العاصمة، الا ان متحدثا اميركيا في بغداد اعلن ان الاميركيين لم يعينوا احدا في العاصمة العراقية في منصب عمدة او محافظ. وردا على سؤال بشأن هذا الجدل قال الزبيدي للصحيفة «هذه هي الديمقراطية التي نعيشها فالولايات المتحدة اقوى دولة في العالم تعلن رفضها لنا، لكن الشعب هو الذي انتخبني من خلال ممثليه زعماء العشائر وهم يتمسكون بي كمرشح لهم».