الكوميديان الأردنيان يانس وصوالحة يمسرحان سقوط صدام وعلوج الصحاف

TT

بدأ المسرح السياسي في الاردن التعبير مبكرا عن حالة السخرية التي أخذت تجتاح المجتمع العربي بعد الاحداث المتسارعة في العراق وانهيار السلطة فيه بصورة درامية لم تكن متوقعة. ويعكف الفنانان الكوميديان الاردنيان هشام يانس ونبيل صوالحة على التحضير لعرضين مسرحي للاول بعنوان «سقوط صدام»، وللثاني بعنوان «هلوسات وعلوج».

وقال الفنان يانس لـ«الشرق الاوسط»: انه عانى من ردود فعل الشارع الاردني تجاه اسم مسرحيته، مطالبا بتغيير الاسم. واضاف: ان أحداث المسرحية تدور في اسرة اردنية تتابع الاحداث في العراق اولا بأول وتنفعل معها ويحدث السقوط لنظام صدام حسين. وفي نهاية المسرحية نتساءل لماذا سقط صدام؟ ويكون الجواب على لسان شخوص المسرحية، قيل لعنتر كِر فقال: العبد لا يحسن الكر بل يحسن الحلب والصر، فقالوا له كر فأنت حر وحين اصبح حرا صار بطلا.

ويرى الفنان نبيل صوالحة مؤلف ومخرج مسرحية «هلوسات وعلوج» ان مسرحيته هي تكملة لمسرحية «اوكازيون» التي تصور اوضاع المواطنين الذين يعيشون ظروفا سياسية صعبة وحاولوا تغيير ظروفهم بالذهاب الى الخليج العربي أو أميركا ولكنهم عادوا، وحاولوا تغيير اوضاعهم من خلال تأسيس محطة تلفزيونية حيث يبدأ الصراع مع العولمة والتكنولوجيا والحديث عن الاعلام الاردني.

وأضاف لـ«الشرق الاوسط» ان الشخصية الرئيسية في المسرحية هي المواطن العربي، بالاضافة الى شخصية محمد سعيد الصحاف وزير الاعلام العراقي السابق الذي اجتذب الشارع العربي والعالم بمصطلحاته الشهيرة ومنها «العلوج». وتوقع صوالحة ان تعرض المسرحية في منتصف الاسبوع المقبل في عمان وفي منتصف الشهر المقبل في أبو ظبي.