الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان يحمل على نظام صدام حسين ويحث على المقاومة

TT

حمل جبران عريجي، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان على نظام صدام حسين واعتبر ان التهديدات الموجهة لسورية ولبنان «تهدف الى اخراج القضية الفلسطينية من الاستراتيجية القومية، وازالة أي عمل يعارض الصياغة الأميركية للسلطة في العراق».

عريجي دعا في لقاء حواري حول التطورات في العراق الى اعتماد اسلوب المقاومة لمواجهة ما يرسم للمنطقة وقال: «لا نملك الا ان نقاوم، والمقاومة ليست بالسلاح فقط، بل على كل المستويات الفكرية والسياسية والاجتماعية، وليس صحيحاً ان المسألة هي مسألة صياغة اطر عسكرية للقتال فقط وليس اختصاراً للمقاومة بأنها مشروع قتالي فقط».

واشار عريجي الى «ان الحزب (القومي) كان له رأي بنظام صدام حسين من الاساس وهو ان ذاك النظام دمر المجتمع الحي والقوة الفاعلة في ثلاث معارك ليس لها أي تفسير، الحرب مع ايران ودخوله الكويت والاحداث الاخيرة». وتساءل: «هل صحيح ان أميركا تهتم بمسائل الديمقراطية في العالم العربي؟». واستطرد قائلاً: «أنا اقول ببساطة انها تهتم فقط باسرائيل، ولا تهتم بأي طرف آخر، فالمعيار الاساسي لها هو الموضوع الاسرائيلي وذلك لجهل أميركا طبيعة قراءاتنا ومعاناتنا وجراحاتنا من المشروع الصهيوني. فكل مشاريعها في المنطقة ستصطدم بسد منيع لأنها ليست قادرة على فهم طبيعة هذه المعادلة».