بعقوبة (العراق) ـ أ.ف.ب: أعلن ضباط أميركيون ان القوات الاميركية سيطرت على مدرج طيران قرب مدينة بعقوبة عاصمة محافظة ديالى قرب الحدود مع ايران في شمال شرقي بغداد، وهي تنوي استخدامه كقاعدة لوجستية.
وحسب ضباط من فرقة المشاة الرابعة، فان القوات الاميركية اعتقلت عددا من العراقيين المسلحين كانوا في المكان لكنهم لم يواجهوا اية مقاومة لدى سيطرتهم على المدرج. وقال العقيد روبرت فالديفيا «لم يكن المدرج هدفا عسكريا، ومن المحتمل ان نستخدمه كقاعدة لوجستية»، ولا يبدو ان هذا المدرج قد استعمل خلال الفترة القريبة الماضية. وكانت توزعت في ارجائه معدات تالفة وطائرات هليكوبتر قديمة تحمل العلم العراقي. وباشرت القوات الاميركية جرف كل شيء على المدرج لنشر الآليات العسكرية التي وصلت الى المكان.
واعتقل الجنود الاميركيون شخصين قرب القاعدة بعد العثور على 40 رشاشا في شاحنة صغيرة ورجحوا ان يكونا من تجار السلاح. واضاف الضابط الاميركي «لم نلق مقاومة الا ان هذا لا يعني انه لا يوجد مقاتلون تابعون لـ«مجاهدين خلق» او قوى اخرى خارجة عن سيطرتنا». وكان مقاتلو «مجاهدين خلق»، اهم تنظيم ايراني معارض للسلطة في طهران، قد تمركزوا في العراق بعد فرارهم من ايران، وتعرضت مواقع لهم لقصف قوات التحالف خلال الحرب على العراق. الا ان القوات الاميركية وقعت وقفا لاطلاق النار مع هذا التنظيم يؤكد «المجاهدون» انه يتيح لهم مواصلة حربهم ضد النظام الايراني.