اكدت الحكومة الكويتية ان قضية الاسرى الكويتيين ما تزال على رأس اولوياتها، وأنها «لن تألو جهدا في مواصلة السعي من أجل التحقق من كافة المعلومات التي ترد بشأنهم في سبيل العثور عليهم وفك كربتهم وضمان اعادتهم الى وطنهم سالمين».
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة محمد ضيف الله شرار في تصريح صحافي عقب اجتماع مجلس الوزراء الذي انعقد امس برئاسة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح ان المجلس تابع الجهود المبذولة من قبل أجهزة الدولة المختلفة في سبيل الكشف عن مصير الاسرى في العراق كما تابع نتائج الاتصالات الجارية مع قوات التحالف واللجنة الدولية للصليب الاحمر في هذا الشأن. واضاف شرار «ان مجلس الوزراء اذ يؤكد أن دولة الكويت قد وضعت على رأس أولوياتها مصير أبنائها الاسرى الابرياء الذين ما زالوا يعانون قسوة الاسر والقهر والبعد عن ذويهم وأهلهم بعد قرابة 13 عاما وانها لن تألو جهدا في مواصلة السعي من أجل التحقق من كافة المعلومات التي ترد بشأن الاسرى في سبيل العثور عليهم وفك كربتهم وضمان اعادتهم الى وطنهم سالمين ليجدد المجلس نداءه الى الشعب العراقي الشقيق وقوات التحالف الصديقة بتكثيف الجهود لتحرير اخوانهم الاسرى الابرياء الذين احتجزهم بدون وجه حق النظام العراقي البائد، ووضع نهاية سريعة لهذه المأساة الانسانية داعيا المولى عز وجل ان يعجل في فك أسراهم انه سميع مجيب الدعاء». وقال الوزير شرار ان وزير الصحة الدكتور محمد أحمد الجارالله شرح للمجلس الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة بالتعاون مع الجهات المعنية لاتخاذ كافة الخطوات الوقائية ازاء مرض متلازمة التنفس الحادة (سارس) الذي انتشر مؤخرا في بعض الدول، مؤكدا خلو دولة الكويت من أي اصابة بهذا المرض، مبينا الاجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لتجنب دخول العدوى للبلاد عن طريق مراقبة المقبلين من مختلف المنافذ الجوية والبحرية والبرية وتعميم برنامج مكثف للتوعية الصحية للمواطنين والمقيمين للوقاية من هذا المرض.