شارك 22 حزبا وتنظيما سياسيا في الانتخابات التشريعية التي جرت امس في اليمن. وهي ثالث انتخابات تنظم خلال عشر سنوات. وكانت انتخابات عام 1993 قد عرفت مشاركة 22 حزبا وتنظيما سياسيا. بيد ان ما ميزها هو تقديم 14 منها مرشحين يتوفرون على برامج انتخابية، فيما اكتفى المرشحون الثمانية الباقون بتقديم مرشحين من دون برامج انتخابية. وكانت نتيجة الانتخابات السابقة هي دخول سبعة احزاب فقط الى البرلمان.
اما في انتخابات ابريل (نيسان) 1997 فقد تقدم الى الانتخابات 12 حزبا وتنظيما سياسيا تتوفر على برامج انتخابية، فيما قاطع الحزب الاشتراكي اليمني المعارض الانتخابات. وقد مثلت في مجلس النواب (البرلمان). واستطاعت اربعة احزاب فقط الدخول الى البرلمان حيث حصد حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم غالبية مقاعد المجلس الـ301 بحصوله على 189 مقعدا، اي بنسبة 62%.
ويبلغ عدد الدوائر الانتخابية في عموم المحافظات اليمنية العشرين 301 دائرة انتخابية قسمت الى 5611 مركزا انتخابيا وزع عليها 25518 صندوقا انتخابيا، وبلغ عدد المشاركين في اداراتها من اللجان العاملة ومن اعضاء وانصار الاحزاب المشاركة 77547 مشاركا فيما بلغ عدد افراد الامن لحماية مراكز الاقتراع والفرز قرابة 70 الف جندي وضابط.
وبلغ عدد المرشحين 1396 مرشحا ومرشحة منهم 1385 من الذكور و11 من الاناث وضمنهم 991 يمثلون الاحزاب المشاركة و405 من المستقلين يتنافسون في الدوائر الـ301، فيما يبلغ عدد الناخبين المسجلين في سجلات القيد والتسجيل ممن لهم حق الانتخاب والترشيح ثمانية ملايين و97 الفا و162 ناخبا، منهم ثلاثة ملايين 415 الفا و114 ناخبة.
الى ذلك علقت الانتخابات في الدائرة 281 في محافظة عمران نتيجة لما حصل من احداث عنف فيها بحسب رئيس اللجنة العليا للانتخابات، خالد عبد الوهاب الشريف.