مساعد رئيس الجمهورية السوداني: ما حدث في الفاشر قابل للتكرار

TT

وصف مبارك المهدي مساعد الرئيس السودان الاحداث التي وقعت في الفاشر الجمعة الماضي بأنها يمكن ان تحدث في أي وقت وفي أي مدينة اخرى خاصة في بلد مترامي الاطراف كالسودان باعتبار ان الهجمات التي وقعت على مواقع عسكرية ومدنية غير تقليدية. وقال في تصريحات صحافية عقب استماع مجلس الوزراء الى تقرير من اللواء بكري حسن صالح وزير الدفاع امس ان «الوضع في دارفور جلبته الطبيعة مثل الجفاف الى جانب الحروب التي تدور في الدول المجاورة وهناك من يستغل ما يجري سياسيا لاعلاء صوته». وقال ان المطلوب من الحكومة بذل جهد اكبر لفرض هيبتها. من جانبه اتهم مجلس تنسيق الولايات الجنوبية الحركة الشعبية بقيادة جون قرنق بالتسبب في الاحداث التي جرت بدارفور، وقال بيان صادر باسم رياك قاي رئيس المجلس «نستنكر ما قامت به الحركة من تأجيج نار الفتنة بدارفور». واستنكرت الهيئة البرلمانية لنواب دارفور في المجلس الوطني الاعتداء على المطار الا انها دعت الى حل المشكلة الأمنية سلميا وعبر الحوار واكمال مشروعات التنمية. وتفيد التقارير الواردة من الفاشر الى ان الاوضاع تحت سيطرة حكومة الولاية واصبحت المدينة آمنة وان عدد القتلى من جانب القوات المهاجمة ارتفع من 20 الى 40 شخصا. وقام اللواء عبد الرحيم محمد حسين وزير الداخلية يرافقه رئيس الاركان بالقوات المسلحة بزيارة للفاشر حيث تفقدا المناطق التي كانت مسرحا للعمليات، والتقيا بالقيادات العسكرية الشعبية والتنفيذية في المدينة. وعلى صعيد متصل اعلن مصدر مسؤول انه تم القبض على 7 اشخاص من المشتبه بانهم قادوا الهجوم الذي وقع في احدى القرى الواقعة الي الشمال الغربي من مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور والذي أدى الى مقتل اكثر من 40 شخصا مطلع الاسبوع الماضي وتقرر تخفيض حظر التجول المفروض على المنطقة الذي يسري من الثامنة مساء حتى الرابعة ليبدأ من التاسعة مساء.