البنتاغون: العثور على مواد كيماوية مشبوهة في 14 برميلا في العراق

TT

اعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان عسكريين اميركيين يبحثون عن مؤشرات يمكن ان تقود الى اكتشاف اسلحة كيماوية في العراق، عثروا على براميل تحتوي على مواد «مشبوهة» لم تعرف طبيعتها. وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الاميركية، ميغان فوكس «عثرنا على براميل مشبوهة» واضافت ان مختبرا اميركيا متنقلا يقوم حاليا بتحليل هذه المواد التي ستخضع لتحاليل اخرى في وقت لاحق.

واشارت محطة التلفزيون الاميركية «اي. بي. سي» الى ان القوات الخاصة الاميركية عثرت الجمعة الماضي على 14 برميلا شرق مدينة بيجي على بعد 200 كلم تقريبا شمال غرب بغداد. كما عثر على نحو 10 صواريخ و150 قناعا واقيا من الغاز قرب هذه البراميل. وقالت ان فريقا من خبراء الحرب الكيماوية ارسلوا الى المنطقة وأجروا اختبارات على احد البراميل اول من امس . واضافت «أظهرت الاختبارات الاولية ان محتويات البرميل خليط من ثلاث مواد كيماوية من ضمنها غاز الاعصاب ومواد تسبب تقيحات بالجلد». الا ان المحطة اضافت «ان مسؤولين في واشنطن يؤكدون على اهمية توخي الحذر بشأن الاكتشاف الاخير خاصة في ضوء انذارات كاذبة سابقة». ونقلت عن مسؤولين بوزارة الدفاع الاميركية قولهم ان المواد المضبوطة سترسل الى ولاية ماريلاند لاخضاعها للفحص لان القوات الاميركية في العراق لا تمتلك معدات فحص متقدمة بما يكفي. وسيستغرق الامر نحو اسبوع.

ومنذ بدء الحرب على العراق في مارس (آذار) ، اعلن مرارا عن العثور على عناصر كيماوية ولكن تبين كل مرة انها كانت انذارات واهية. وكانت الولايات المتحدة اعتبرت ان تدمير الاسلحة الكيماوية العراقية المزعومة واسلحة دمار شامل اخرى احد اهدافها الرئيسية عندما غزت العراق الشهر الماضي. ونفى العراق امتلاك هذه الاسلحة.