سيدني ـ رويترز: أعلنت مستشارة الامن القومي الاميركي كوندوليزا رايس ان الولايات المتحدة تأمل في ان تساعد استراليا في حفظ السلام في العراق، رغم ما تبديه الحكومة الاسترالية من تردد في هذا الشأن.
وقالت للصحافيين الاستراليين في واشنطن «لا شك اننا نأمل ونحن بصدد التخطيط لعمليات الحفاظ على الاستقرار في العراق أن تشارك استراليا في ذلك. أنا متأكدة من أن هذا هو الذي سيحدث. لا أعلم على أي مستوى سيكون ذلك». وأضافت «لا شك في ان لاستراليا قدراً كبيراً من الخبرة في العمليات الدولية لحفظ الاستقرار في كل انحاء العالم».
ولكن جون هاوارد رئيس الوزراء الاسترالي قال امس انه ليست هناك «مسؤولية تلقائية» على استراليا لارسال قوات لحفظ السلام لمجرد انها ساهمت في شن الحرب على العراق. واضاف للصحافيين قبل توجهه الى الولايات المتحدة لزيارة الرئيس الاميركي جورج بوش في مزرعته بولاية تكساس في مطلع الاسبوع القادم «ليس هناك التزام تلقائي ولم تكن الولايات المتحدة ابدا وكذلك استراليا تنظر الى هذه المسألة من هذه الوجهة».
وسيزور هاوارد لندن لمقابلة نظيره البريطاني وسيحاول لقاء كوفي انان الامين العام للامم المتحدة في نيويورك لبحث اعادة اعمار العراق.
وذكر هاوارد ان استراليا الشريك الثالث في الغزو بعد الولايات المتحدة وبريطانيا غير قادرة على إلزام نفسها بالمساهمة بقوة كبيرة لحفظ السلام في العراق نتيجة عمليات اخرى لحفظ السلام بتيمور الشرقية ومنطقة جنوب المحيط الهادي.