كابل -رويترز ـ أ.ف.ب: وصل وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد أمس الى العاصمة الافغانية كابل في زيارة مرتقبة لافغانستان، كانت أجلت لبضعة ايام، تهدف الى اظهار التزام واشنطن بإعادة اعمار البلاد واستتباب الأمن فيها. ويوم وصول الوزير الاميركي اعلن وزير الداخلية الافغاني علي احمد جلالي ان نشاطات «الارهابيين» المناهضين للحكومة الافغانية التي تدعمها واشنطن انخفضت خلال شهر ابريل (نيسان) المنصرم. وفصّل جلالي خلال مؤتمر صحافي ان «نشاطات الارهابيين المناهضين للحكومة استمرت في بعض المناطق بجنوب شرقي البلاد، ولكن بشكل عام، فان عدد الحوادث المسجلة في ابريل انخفض الى الثلث بالمقارنة مع عددها في شهر مارس (آذار)». واردف الوزير قائلا ان «الحدث الابرز خلال الاسبوعين الماضيين كان الهجوم على مركز اقليم داي شوبان في ولاية زابل من قبل حوالي مائة عنصر «ارهابي» كان تسلل بعضهم من باكستان»، وقتل في هذا الهجوم ضابطا امن وما لا يقل عن ثلاثة مقاتلين مناهضين للحكومة.
وذكر الوزير ايضاً ان «عددا من الوحدات الامنية توجهت من اربع ولايات هي زابل وغزني واوروزغان وقندهار الى هذه المنطقة، ونتيجة لهذه العملية المشتركة، لاذت القوات المعادية التي كانت تحتل مركز الاقليم بالفرار واتجهت الى الجبال في مجموعات صغيرة»، متابعاً ان «العمليات كانت ما تزال مستمرة لحين اعداد التقرير.
. كما ان عمليات صغيرة أخرى ما تزال تجري في اقليم شاري كوت بولايات قندهار وغزنى وباكتيكا».