غارنر: أفرجنا عن الزبيدي وسنحتجزه لفترة أطول إذا تجاوز حدوده

TT

بغداد ـ رويترز: اعلن جاي غارنر رئيس الادارة المدنية الاميركية بالعراق امس ان محمد محسن الزبيدي الذي أعلن نفسه رئيسا للجنة التنفيذية لادارة بغداد أفرج عنه بعد 48 ساعة من احتجازه في أواخر أبريل (نيسان).

واعتقلت القوات الاميركية الزبيدي في 28 أبريل لممارسته سلطات، يقول الاميركيون انه لا يملكها. وكان من المعتقد على نطاق واسع انه ما زال محتجزا. وقال غارنر للصحافيين في بغداد قبل توجهه الى البصرة «اذا تجاوز الحدود مرة أخرى فسيحتجز لفترة أطول بكثير».

واتهم غارنر الزبيدي بسرقة سيارات ومصادرة ممتلكات أثناء ممارسته سلطات المنصب الذي أعلن أنه يتولاه.

ويقول الزبيدي انه منتخب من أناس يمثلون رجال الدين والاكاديميين والمسلمين، شيعة وسنة، والمسيحيين والكتاب والصحافيين رغم أنه لم يوضح كيف أو متى انتخب. وخلال الفوضى التي أعقبت الاطاحة بصدام حسين شكل الزبيدي لجانا تقوم بعمل الوزارات مما أثار بلبلة واسعة حول من المسؤول فعليا عن ادارة بغداد.

وقالت القيادة المركزية ان الزبيدي بعث برسائل الى أفراد ومؤسسات في بغداد يطلب منهم فيها عدم العودة للعمل الى محطات الطاقة والمياه وشبكات الصرف الصحي والبنوك الا بموافقته. وقالت انه فصل موظفين في قطاع الكهرباء وعين حلفاء له مكانهم.