شهود الادعاء يدافعون عن البرغوثي في جلسة جديدة لمحاكمته في تل أبيب

TT

تل أبيب ـ أ.ف.ب: دافع ثلاثة فلسطينيين من شهود الادعاء عن مروان البرغوثي امين سر اللجنة الحركية لتنظيم فتح بالضفة الغربية، امام محكمة في تل ابيب امس وقالوا ان اعترافاتهم ضد البرغوثي انتزعت منهم تحت التهديد والتعذيب.

ونفى ناصر عويس القائد العام لكتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لفتح الذي صدر ضده امس الحكم بالسجن المؤبد 14 مرة بتهمة التخطيط لعمليات اسفرت عن مقتل 14 اسرائيليا اضافة الى 50 سنة اخرى، ان يكون قد اعترف بأية صلة عسكرية مع البرغوثي وقال ان اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية زورت افادته.

وعند سؤال عويس عما اذا كان يذكر ادلاءه بهذا الاعتراف قال «كل شيء في هذا الاعتراف مكتوب من قبل شين بيت (جهاز المخابرات العامة الاسرائيلية). انني اتذكر التعذيب اثناء التحقيق معي وهذا ليس خط يدي». واضاف «هذه عملية تلاعب اخرى ضد الفلسطينيين، الشعب الاسرائيلي يجب ان يفهم انه ليس له مستقبل طالما استمر الاحتلال».

ونفى شاهدان فلسطينيان اخران ما جاء في افادتهما امس ورفضا سلطة المحكمة لمحاكمتهما.

وكان من المفترض ان تستمع المحكمة اول من امس الى شهادات سبعة فلسطينيين معتقلين يعتقد انهم كانوا تحت قيادة البرغوثي ومتهمين كذلك بتنفيذ سلسلة من الهجمات ضد اهداف اسرائيلية. الا ان السبعة رفضوا الشهادة ضد البرغوثي وتراجعوا عن اعترافات ادلوا بها اثناء التحقيق واعلنهم القاضي «شهودا عدائيين».

ووجهت الى البرغوثي، 43 عاما، في اغسطس (اب) تهمة التخطيط لهجمات ضد الاسرائيليين والانتماء الى منظمة «ارهابية» وحيازة الاسلحة. وقد تؤدي تلك الاتهامات الى الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

وكان البرغوثي الذي ينتمي الى جيل من الشباب من قادة فتح من المؤيدين علنا لانتفاضة الاقصى التي اندلعت في سبتمبر (ايلول) .2000