حلقة نقاش في الرياض تطالب بإقرار استراتيجية وطنية للتعامل مع القضايا الأمنية من منظور إعلامي

TT

أوصت حلقة نقاش حول الرسالة الأمنية ودور وسائل الإعلام التي اختتمت فعالياتها أمس في الرياض ونظمتها كلية الملك فهد الأمنية على مدى يومين، بتشكيل فريق عمل يتكون من مديري تحرير الصحف المحلية، ومسؤولي العلاقات العامة في الأجهزة الأمنية لاقتراح مشروع استراتيجية وطنية للتعامل مع القضايا الأمنية وتسهيل عملية التواصل بين المؤسسات الإعلامية، تمهيداً لعرضها في لقاء تعد له كلية الملك فهد الأمنية يجمع قيادات العمل الإعلامي والأمني في السعودية، كما أوصت بتطوير مفهوم الإعلام الأمني لدى رجال الأمن العاملين في إدارات العلاقات العامة من خلال الاستفادة من خريجي أقسام الإعلام للعمل في هذه الإدارات، وعقد دورات تدريبية متخصصة في الإعلام الأمني، وإقرار مادة الإعلام الأمني ضمن مناهج التعليم في المؤسسات التعليمية الأمنية.

وشددت الحلقة على ضرورة تطوير مفهوم الصحافة الأمنية في الصحف المحلية من خلال تأهيل بعض الصحافيين للعمل كمحررين أمنيين، وعقد دورات تدريبية للصحافيين في مجال الإعلام الأمني، وإصدار بطاقات خاصة للمحررين الأمنيين لتسهيل تواصلهم مع المؤسسات الأمنية. واعتبرت التوصيات أن إنشاء مركز إعلامي امني متخصص يتولى إدارته والعمل فيه نخبة مؤهلة من رجال الأمن المتخصصين في الإعلام يتولى تزويد وسائل الإعلام بالمعلومات حول مختلف القضايا الأمنية وتنظيم الزيارات والمقابلات الإعلامية مع القيادات الأمنية، أمر مطلوب، كما أكدت على أهمية تعزيز التعاون مع هيئة الصحافيين السعوديين في مجال تطوير مفهوم الصحافة الأمنية والاستعانة بالكوادر الإعلامية المؤهلة في الجمعية السعودية للإعلام والاتصال لإجراء الدراسات والبحوث في مجال الإعلام الأمني، بالإضافة إلى أهمية الاستفادة من الاتصال الحديث (الانترنت)، والرسائل القصيرة في مجال التواصل بين المؤسسات الإعلامية والأمنية، وعقد لقاءات دورية بين مديري تحرير الصحف المحلية ومسؤولي العلاقات العامة في الاجهزة الأمنية.