قالت وزارة الصحة المغربية إن التحاليل البيولوجية التي أجرتها على مريض توفي الجمعة الماضية في الدار البيضاء أثبتت أنه لم يكن مصابا بأي من أعراض داء الالتهاب الرئوي اللانمطي «سارس».
وأعلنت الوزارة في بيان وزعته أمس أن التحاليل التي أجرتها في المغرب أو في معهد باستور في باريس على مختلف عينات الشخص المتوفى في حياته وبعد وفاته بينت أنه هلك نتيجة إصابته بتعفن بكتيري.
وكانت وزارة الصحة قد قالت في بيان سابق إن البعثة التي أوفدتها برفقة أعضاء في مصلحة الصحة التابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية، تبين لها وطبقا لتعريف منظمة الصحة العالمية لداء الالتهاب الرئوي اللانمطي أنه لايمكن بالنظر إلى الحالة الوبائية والأعراض السريرية للمريض الجزم بأن الأمر يتعلق بمرض الالتهاب الرئوي اللانمطي.
وقال البيان ان المريض لم يسبق له أن زار منطقة ينتشر فيها هذا الوباء كما لم يكن له اتصال بأي شخص مصاب بالالتهاب الرئوي اللانمطي، مشيرا إلى أنه لا يمكن حسب المنظمة العالمية للصحة الحديث عن اصابة بالالتهاب الرئوي اللانمطي اذا لم يتعلق الامر باقامة حديثة «أقل من عشرة ايام» في منطقة ينتشر بها المرض او وجود اتصال مع شخص مشتبه في اصابته بالوباء وهو ما لا ينطبق على حالة المريض المذكور.