مصادر جزائرية: الافراج عن السياح الأوروبيين المحتجزين بات قريباً

TT

توقعت مصادر مسؤولة واخرى اعلامية ان يتم الافراج عن السياح الاوروبيين الـ31 المحتجزين كرهائن في الصحراء الجزائرية قريباً. وقال مراسل لاذاعة الجزائر، امس من مدينة جنوبية قريبة من مكان احتجاز بعض الرهائن ان قضيتهم «ستحل عن قريب» و«سيعود السياح الى بلادهم قريبا».

وكان السياح وهم 15 ألمانيا و10 نمساويين و4 سويسريين وسويدي وهولندي قد اختفوا خلال فبراير (شباط) ومارس (آذار) الماضيين عندما كانوا يسافرون بدون مرشدين في مجموعات منفصلة في الصحراء الجزائرية.

واعلنت الحكومة الجزائرية للمرة الأولى أول من امس ان السياح المفقودين محتجزون كرهائن وان اتصالات تجري مع خاطفيهم.

وقال رئيس لجنة السياحة في البرلمان الجزائري محمد قروط، أول من امس، ان جميع السياح معافون وهناك اتصالات جارية مع الخاطفين «ستسفر عن نتائج مفرحة وستفكك هذه القنبلة قريبا». واضاف البرلماني ان هناك احتمالا كبيرا بأن الخاطفين ينتمون الى مجموعات من المهربين الناشطين عبر الحدود الجزائرية مع مالي والنيجر.

من جانبه، قال وزير السياحة الجزائري لخضر ضرباني أول من امس امام لجنة السياحة والثقافة بالغرفة البرلمانية الأولى، ان السلطات العمومية تتابع عن كثب تحركات السياح، مضيفاً أن الحكومتين الفرنسية والألمانية قدمتا لقوات الأمن المكلفة بالبحث مساعدات تقنية متطورة، وقد «قبلت الجزائر ذلك على اعتبار انها لا تملك مثل هذه الوسائل المتطورة، لكن ذلك يبقى في إطار الحفاظ على السيادة الجزائرية».

وذكر ضرباني ان السياح المختطفين قد دخلوا الجزائر من تونس بطرق غير قانونية، لكنه اوضح «اننا الآن امام قضية انسانية والأهم بالنسبة للسلطات الجزائرية هو انقاذ حياتهم».