منظمة اصولية في لندن تحصي الخسائر الأميركية في أفغانستان

TT

احصت منظمة اصولية في لندن حجم الخسائر الأميركية في أفغانستان خلال اربعة شهور من شهر ديسمبر (كانون الأول) 2002 الى مارس (آذار) 2003.

ونقل «المرصد الاسلامي» وهو هيئة حقوقية تتخذ من لندن مقرا لها، عن الصحافي مصطفى حامد المعروف باسم ابو الوليد، وهو من اقدم الصحافيين الذين عملوا في افغانستان منذ ايام القتال ضد الروس، تفاصيل عدد من العمليات العسكرية ضد القوات الاميركية التي لم تعرف من قبل.

وقال مصطفى حامد الذي اشرف من قبل على مجلة «الامارة» الناطقة باسم حركة «طالبان»، والمقرب من الملا عمر: «ان أميركا تسعى في جميع حروبها لأن تكون المصدر الأوحد للمعلومات الصحافية ويتم نشر الأخبار من جانب واحد في ظل كتم او خفوت صوت الطرف الآخر في الصراع». وتطرق مصطفى حامد الذي عرف بانتقاداته الشديدة لأسامة بن لادن و«القاعدة» الى ان العمليات القتالية شارك فيها أفغان وعناصر «طالبان» وحزب حكمتيار الاسلامي والفصائل المتعاونة معها. وقال انه «من ابرز العمليات اسقاط مروحية هليكوبتر المانية في كابل ومقتل من فيها وهم 7 من الألمان ومجموعة من جنود كرزاي، والهجوم على مراكز الأميركيين في بكتيا، والهجوم الصاروخي على مطاري خوست وقندهار. وتحدث التقرير الميداني عن وجود صور لقتلى الأميركيين لدى المجاهدين. وزعم التقرير عن وجود عمليات تنصير سرية لفقراء واطفال ونساء الأفغان بواسطة المؤسسات الاغاثية الدولية.