وصف الناطق باسم الخارجية الفرنسية فرنسوا ريفاسو المعلومات الأميركية حول تزويد مسؤولين عراقيين بجوازات سفر بأنها «منافية للحقيقة» ومصدرها الوحيد «الرغبة في الاساءة» الى فرنسا التي «ترفضها تماما».
وذهب ريفاسو ابعد من ذلك بالقول ان هذا النوع من الاخبار والاشاعات «التي لا اساس لها من الصحة اطلاقا لا تشرف الذين يروجون لها».
واضاف ريفاسو قائلا: «لقد حان الوقت ليتوقف كل ذلك».
وافاد الناطق باسم الخارجية الفرنسية ان وزارته قامت بالتحقق من هذه الاخبار وان فرنسا «لم تعط أية تأشيرة لقادة من النظام العراقي السابق منذ بداية الحرب في العراق».
وتسيء الاتهامات الأميركية في الوقت عينه لفرنسا وسورية. وكان موضوع لجوء بعض مسؤولي النظام العراقي السابق الى سورية على لائحة المواضيع التي بحثها وزير الخارجية الأميركي كولن باول في دمشق مع المسؤولين السوريين.