يصل الى عمان غدا المبعوث الكندي الى الشرق الاوسط، مايك مولوي، للقاء مسؤولين اردنيين وفلسطينيين من دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية. وستتناول مباحثات مولوي آخر تطورات عملية السلام في الشرق الاوسط واوضاع اللاجئين الفلسطينيين، خاصة ان كندا ترأس مجموعة عمل اللاجئين في المفاوضات المتعددة الاطراف.
وتكتسب زيارة المبعوث الكندي اهمية خاصة في هذه المرحلة لأنها تأتي بعد تشكيل الحكومة الفلسطينية برئاسة محمود عباس (ابو مازن)، والاستعدادات الحالية لتطبيق خطة «خريطة الطريق» التي ستؤدي في النهاية الى قيام دولة فلسطينية مع نهاية عام .2005 كما تأتي هذه الزيارة بعد الاحتلال الاميركي ـ البريطاني للعراق والمضايقات التي يتعرض لها الفلسطينيون هناك بعد سقوط صدام حسين، والمتمثلة في تشريد نحو 270 اسرة او طردها من منازلها بسبب عجزها عن دفع تكاليف الايجار التي كانت الحكومة العراقية تدفعها خلال السنوات الماضية.
يذكر ان مولوي كان سفيرا لبلاده لدى الاردن وعدد من دول المنطقة قبل ان يعين مبعوثا لكندا الى الشرق الأوسط.
وتعمل الحكومة الكندية من خلال ترؤسها لمجموعة عمل اللاجئين في المفاوضات المتعددة الاطراف في الشرق الاوسط على تخفيف معاناة اللاجئين والقيام بتنفيذ بعض مشاريع البنية الاساسية في المخيمات وتدعم الجهود المبذولة لايجاد حل عادل لتغطية اللاجئين.