المحكمة العسكرية الإسرائيلية تجدد اعتقال حسام خضر 17 يوما

النائب الفلسطيني يتحدى محققي الاحتلال: لن تنالوا من إرادتي

TT

مثل حسام خضر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في وقت متأخر من اول من امس، أمام المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن الجلمة بحضور المحاميين رائد كساب محاميد ووسام إغبارية اللذين اكدا انه خضر يتمتع بمعنويات عالية ويؤكد ان سلطات الاحتلال ومحققيها لن ينالوا من ارادته. ووجهت المحكمة الإسرائيلية اليه نفس التهم السابقة التي تتمثل في المس بأمن المنطقة والاشتباه في مشاركته بعمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية.

وعندما نفى النائب خضر التهم الموجهة إليه، طالبت النيابة العامة المحكمة بتجديد فترة اعتقاله على ذمة التحقيق لمدة 17 يوماً أخرى. ووافقت المحكمة على طلب النيابة بعد ان رفضت طلبا من هيئة المحامين بإطلاق سراحه بسبب وجود مواد سرية من قبل المخابرات الإسرائيلية ضده، على حد زعمهم.

وتقدمت هيئة المحامين إلى المحكمة بطلب اخر وهو عرض موكلهم على الطبيب بسبب معاناته من آلام في الظهر.

وقال المحاميان محاميد واغبارية ان معنويات النائب خضر عالية جداً، حيث أبلغهما بأن المخابرات تهدده بتحويله للاعتقال الإداري، ولكنه قال انهم لن ينالوا من إرادته رغم تواصل الضغط والتحقيق المستمر لأكثر من خمسين يوماً وبشكل عنيف ومتواصل.

ودعا خضر الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية إلى الحفاظ على الانتفاضة واستمرارها كأقصر الطرق لإنهاء الاحتلال.

جدير بالذكر أن مندوبي الصليب الأحمر الدولي لم يقوموا بأي زيارة للنائب خضر منذ اعتقاله من منزله في مخيم بلاطة في نابلس في 17 مارس (اذار) الماضي. وطالب منسق اللجنة الشعبية تيسير نصر الله الصليب الأحمر بالقيام بزيارة النائب خضر.