اعتبر مصدر مسؤول في الامانة العامة للحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام في اليمن هجوم رئيس الدائرة السياسية في حزب الاصلاح المعارض على المؤتمر الشعبي الاثنين الماضي تبريرا لحالة الفشل والهزيمة التي الحقها الشعب بحزبه في الـ27 من ابريل (نيسان) الماضي. وقال المصدر امس انه لن يتم الرد على هذا المنطق المهزوم المأزوم الذي بلغت فيه الهستيريا الى حد القول ان اعضاء حزب الاصلاح كانوا سيذهبون في مظاهرات الى بعض السفارات الاجنبية بصنعاء للشكوى من اخفاقهم في الانتخابات. واضاف ذات المصدر ان ما ذكر في ذلك المؤتمر الصحافي الذي عقدته احزاب اللقاء المشترك هو كذب ومحض افتراء وان هؤلاء قد دأبوا على قلب الحقائق لتضليل الرأي العام. وقال ان الشعب اليمني قال كلمته عبر صناديق الاقتراع وبارادة حرة، وأعطى لكل حزب حجمه وانه لا مجال لديمقراطيات المساومات والابتزاز وان الحكم هو صندوق الاقتراع والدستور والقانون.وكان رئيس الدائرة السياسية في حزب الاصلاح محمد قحطان قد قال اول من امس ان اعضاء الاصلاح كانوا يعتزمون التظاهر الى بعض السفارات الاجنبية ومنها السفارة الاميركية احتجاجاً على عدم الاعلان عن نتيجة الانتخابات في الدائرة الـ 19 في العاصمة صنعاء وفاز فيها مرشح الاصلاح زيد الشامي. فيما ذكرت آخر احصائية ان حزب المؤتمر الشعبي العام فاز في انتخابات ابريل (نيسان) الماضي بنحو 225 مقعدا وفاز حزب الاصلاح بـ46 مقعدا والحزب الاشتراكي بـ7 مقاعد والوحدوي الشعبي الناصري بـ3 مقاعد والبعث العربي بمقعدين و14 مقعدا كانت من نصيب الذين خاضوا الانتخابات البرلمانية كمستقلين.