نيقوسيا ـ رويترز: نقل عن الرئيس القبرصي (اليوناني) تاسوس بابادوبولوس امس قوله ان تسهيل حرية التنقل بين جزئي الجزيرة المقسمة منذ 30 سنة لن ينهي الصراع المزمن بين الطائفتين القبرصيتين اليونانية والتركية، وانه «ليس خطوة كبيرة». فقد ذكر بابادوبولوس، الذي وقعت حكومته معاهدة الانضمام مع «الاتحاد الاوروبي» في الشهر الماضي لتصبح الجزيرة ـ الدولة واحدة من عشرة اعضاء جدد اعتباراً من عام 2004، لصحيفة «كورييري ديلا سيرا» الايطالية الشهيرة في مقابلة أجريت بالانجليزية وترجمت بالايطالية، انه لا يعتقد ان هذه الخطوة تمثل بأي حال آخر جدار في اوروبا. وأضاف «ما يحدث أمر مهم، لكنه ليس حلا للمشكلة او حتى خطوة كبيرة... لقد أظهر الناس ان بامكانهم العيش معا ولكن هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود».
وكانت خففت السلطات القبرصية التركية القيود في 23 ابريل (نيسان) التي كانت مفروضة على تنقل السكان بين شمال وجنوب خط الهدنة الذي يقسم الجزيرة مما يتيح للالاف زيارة الاماكن التي كانوا ممنوعين من زيارتها قبل نحو 30 سنة. وذكرت انها محاولة لزيادة الثقة بين الجانبين بعد انهيار محادثات السلام القبرصية في مارس (اذار). وكان رد فعل حكومة القبارصة اليونانيين المعترف بها فاترا تجاه هذه الخطوة والتي قالت في بادئ الامر انها حيلة تقوم بها قبرص التركية لمحاولة اكتساب المشروعية.