أهالي سجناء عراقيين يناشدون أمير الكويت إطلاق سراحهم

TT

ناشد عدد من أهالي وأقرباء بعض السجناء العراقيين في الكويت، المحبوسين على ذمة قضايا سياسية مختلفة، يصل بعضها الى حد الإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة، أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح العفو عنهم ليعودوا الى أسرهم التي تنتظرهم منذ سنوات.

وقال تركي نغيمش رداد، وهو شقيق أحد المسجونين على ذمة قضية سياسية حكم عليه فيها بالسجن 13 سنة في اتصال هاتفي اجراه مع «الشرق الأوسط» امس من منطقة صفوان الحدودية التي تعج بلجان الإغاثة الكويتية، ان عددا كبيرا من أهالي المسجونين الذين يوجدون هناك أيضا لنفس الغرض يأملون «بأن تكمل الكويت جميلها مع العراق باطلاق سراح المسجونين العراقيين ليتمتعوا بشمس الحرية العراقية الجديدة».

وقال عبد الكريم نغيمش، وهو أحد أقرباء مسجون آخر، انه باسم عدد كبير من أقرباء وأسر 50 سجينا عراقيا «نريد الرحمة من الشيخ جابر المعروف بانسانيته وتعاطفه مع الضعفاء... ان هؤلاء المساجين لهم عوائل وأولاد ينتظرونهم منذ سنوات.. ونحن لن ننسى أبدا هذا المعروف للأمير وشعبه».

جدير بالذكر أن السلطات الكويتية كانت قد القت القبض منذ تحرير الكويت عام 1991 على عشرات العراقيين الذين اتهموا بالتخابر لصالح المخابرات العراقية والتعاون مع النظام العراقي السابق. وكانت قضية محاولة اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش لدى زيارته للكويت هي الأبرز منذ ذلك الحين.