الأطلسي لا يتعجل لعب دور في العراق

TT

بروكسل ـ أ.ف.ب: ذكر دبلوماسيون ان حلف شمال الاطلسي قد يساهم في نهاية المطاف في إحلال الاستقرار في العراق الا انه ليس في عجلة من أمره لالزام نفسه بذلك بعد ان كاد ينفرط عقده قبل بدء الحرب على العراق في 20 مارس (آذار) الماضي.

ومن المقرر ان يزور رئيس هيئة الاركان الاميركية الجنرال ريتشارد مايرز مقر الحلف في بروكسل والذي يضم 19 عضوا هذا الاسبوع، الا انه لا يلوح في الأفق أي إعلان حول دور الحلف.

وقال أحد الدبلوماسيين، طلب عدم الكشف عن اسمه «ان مشاركة الحلف ليست امرا مستبعدا، ولكنها ليس مسألة مطروحة حاليا»، مضيفا «لا أتصور الناس يقبلون بتعجل على تلك الفكرة الآن».

وكانت الولايات المتحدة قد طرحت في نهاية العام الماضي احتمال لعب حلف شمال الاطلسي دورا في عراق ما بعد الحرب وذلك ضمن مجموعة من المقترحات لمشاركة الحلف في الحرب التي كانت تخطط لها على العراق في ذلك الوقت. الا انه تم استبعاد ذلك الاقتراح بعد ان دخل الحلف في أزمة سببها الدول الثلاث المعارضة للحرب وهي فرنسا والمانيا وبلجيكا حول امكانية قيام الحلف بتقديم دعم لدفاعات تركيا، العضو في الحلف، تمهيدا للحرب على العراق.