القت القوات الاميركية القبض امس على احد المسؤولين العسكريين في الاتحاد الوطني الكردستاني لتورطه في عمليات سرقة سيارات.
و كان مراسل «الشرق الأوسط» في مقر الاتحاد الكردستاني حيث دخلت مصفحتان اميركيتان الى المقر لابلاغ المسؤولين فيه عن القبض على احد المسؤولين العسكريين في الحزب، وهو يحاول تهريب سيارة مسروقة الى كردستان.
وقد تعرف مسؤول تنظيمات بغداد في الاتحاد الكردستاني على الشخص المذكور، واخذ منه هويته التي تشير الى انه معاون قائد فرقة، كما اخذ منه بطاقة «عدم التعرض» التي كان يستخدمها، وابلغ القوات الاميركية بان تعتبر هذه الوثائق غير موجودة لدى ذلك السارق، الذي حاول عبثا الاحتجاج على الامر الفوري بطرده من الاتحاد والسماح للقوات الاميركية باعتقاله.
وكان جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الديمقراطي قد اصدر تعميما بمواصفات وارقام وحيثيات اكثر من ثلاثة الاف سيارة ضبطتها السلطات المحلية في السليمانية، كانت قد سرقت من بغداد بهدف تهريبها الى دول مجاورة، ودعوة اصحابها الشرعيين للتعرف على سياراتهم وتسلمها.
وقال مصدر مسؤول في الاتحاد الكردستاني ان الاحزاب الكردية نشرت نقاط تفتيش عند مداخل مدن كردستان ومخارجها، وعلى الحدود مع الدول المجاورة للسيطرة على ظاهرة سرقة السيارات.