بغداد ـ أ.ف.ب: شب حريق كبير امس في مركز الاتصالات الرئيسي في وسط العاصمة العراقية. وسارع سكان الابنية المجاورة الى سحب شخص من داخل المبنى الذي كانت النيران تشتعل فيه بقوة شديدة. ولم يعرف ما اذا كان هناك اشخاص لا يزالون داخل المبنى المحترق.
وارتفعت سحابة كبيرة من الدخان الاسود فوق المركز، وكان الجنود الاميركيون الذين وصلوا الى المكان يطلبون من الفضوليين الابتعاد خوفا من انهيار المبنى بكامله. وتظاهر نحو اربعين شخصا امام البناء المشتعل واتهموا كويتيين بالوقوف وراء الحريق. ولكن مراقبين محليين رجحوا ان يكون عملاء النظام المخلوع هم الذين يقفون وراء الحادث، سعيا لابقاء وتيرة الاضطرابات في المدينة.
ويعتبر العديد من العراقيين ان اشخاصا كويتيين يشجعون على اعمال النهب والفوضى في العراق منذ سقوط النظام السابق.
وكان البناء استهدف بالقصف خلال الحرب كما تعرض للنهب بعد سقوط النظام العراقي السابق.