نفى شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ان يكون وجه اساءة الى الامة الاسلامية بوصفها بانها «امة رعاع» في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الخامس عشر للمجلس الأعلى للشؤون الاسلامية يوم الجمعة الماضي بالقاهرة.
واستنكر في بيان ما نشرته بعض وسائل الاعلام من أنه وصف الأمة الاسلامية بوصف غير لائق بها اثناء كلمته في مؤتمر اسلامي في القاهرة. وقال انه كان يتكلم عن نظام صدام حسين الذي قتل الأبرياء وغدر بجيرانه ونكل بهم وأساء الى الاسلام والمسلمين وأصر على الاستمرار في غدره وظلمه. وأضاف البيان ان الكلمة التي ذكرتها بعض وسائل الاعلام وردت في سياق الحديث عن هذا النظام وعن الذين شايعوه ونافقوه ولم يكن يقصد بها الأمة الاسلامية بأي حال من الأحوال. واستبعد البيان ان يصدر عن أي مسلم فضلا عن شيخ الأزهر وصف الأمة التي مدحها الله بقوله «كنتم خير أمة أخرجت للناس» بأي وصف يسيء إليها أو ينتقص من قدرها أو يحط من شأنها مهما كانت الاسباب.
وكان الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر قد اثار جدلاً في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الخامس عشر للمجلس الأعلى للشؤون الاسلامية الذي بدأ فعالياته يوم الجمعة الماضي بشنه هجوماً شديداً على العراق ونظامه المخلوع والجامعة العربية. وقد وجه شيخ الأزهر انتقادات لاذعة للأمة الاسلامية بسبب فشلها في الاتفاق عام 1990 على ادانة الغزو العراقي للكويت ورفض الظلم.