كابل ـ وكالات الأنباء: افاد بيان عسكري اميركي أمس ان اثنين على الاقل من أصل اربعة او ستة مهاجمين مجهولين قتلا خلال عملية مطاردة في شرق افغانستان، جاءت بعد كمين تعرضت له مساء الجمعة الماضي دورية لقوات «التحالف» الدولي، التي تقودها الولايات المتحدة.
البيان العسكري الاميركي ذكر ان جنديا افغانيا كان قد قتل واصيب احد عناصر «القوات الخاصة» الاميركية في كمين نصبه اربعة او ستة اشخاص لم تحدد هوياتهم قرب مدينة خوست (على بعد 150 كلم جنوب شرق كابل). واطلق المهاجمون النار من رشاشات كلاشنيكوف وقذائف الـ«آر بي جي» المضادة للدبابات على دورية من جنود افغان تابعين لقوات الحكومة الافغانية، المدعومة من قبل واشنطن، كانت ترافق «القوات الخاصة» الاميركية العائدة من مهمة استطلاعية. واشار البيان الى ان «الذين نصبوا الكمين لاذوا بالفرار ولجأوا الى مزرعة خاصة محاطة بسياج فقامت «قوات التدخل السريع» المستدعاة من قاعدة شابمان على الفور بتطويق محيطها. وشاركت في الاستنفار هليكوبتران من طراز «آباتشي» وطائرات من طراز «ايه ـ 10 ثندربولت». ومن ثم توجه الجنود الافغان ليلاً لتمشيط المنطقة عندما قتل احدهم برصاص العدو. وبعد الفجر بقليل رافقت وحدة من «القوات الخاصة» الجنود الافغان الى داخل المزرعة». وتابع البيان «عندما كنا نقوم بعملية التفتيش خرج اثنان من الاعداء من احد المباني واطلقا النار من سلاح خفيف واصابا جندياً اميركياً بجروح قبل ان يقتلا». واضاف ان «القوات الخاصة» الاميركية والافغانية انسحبت من المنطقة لنقل الجريح الذي تلقى الاسعافات الاولية في قاعدة ساليرنو (شرق افغانستان) ثم نقل الى قاعدة باغرام حيث ادخل المستشفى. وتدخلت الطائرتان والهليكوبتران لقصف المزرعة، مما ادى الى «جرح احد مقاتلي العدو ومقتل بقية افراد المجموعة» الذين لم يوضح البيان عددهم الكامل.