لندن ـ ق.ن.ا: كان مقررا ان يتوجه فريق من المحققين البريطانيين الى العراق امس للمساعدة في تحقيقات بشأن مقابر جماعية قد تضم عددا لا يحصى من ضحايا الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية ان الفريق، المؤلف من تسعة اشخاص، يضم مصورا شرعيا وخبيرا في مسرح الجريمة.
واضاف ان معظم اعضاء الفريق سيعملون في الميدان مع آخرين يعملون مع مكتب اعادة الاعمار والمساعدة الانسانية، التابع للولايات المتحدة، والذي يدير العراق حاليا بعد الحرب. وكان قد عثر على مقابر جماعية في العراق بعد الاطاحة بصدام حسين الشهر الماضي لكن جماعات حقوق الانسان حذرت من ان الدليل على الفظائع التي ارتكبت قد يفقد اذا لم يتوجه خبراء بسرعة لتقييم المواقع. وقال المتحدث انه من المقرر ان ينضم فريق اميركي من خبراء الطب الشرعي الى الخبراء البريطانيين في غضون ايام قليلة.