بغداد ـ أ.ف.ب: اكد الحاكم الاميركي السابق للعراق جاي غارنر امس ان الادارة الاميركية ستبدأ اعتبارا من يوم غد، دفع رواتب الموظفين باستثناء العسكريين او عناصر اجهزة الاستخبارات. وقال في مؤتمر صحافي «اعتبارا من السبت سيبدأ صرف اول الرواتب منذ سقوط نظام صدام (حسين). وهذا لا يشمل العسكريين وعناصر اجهزة الاستخبارات».
واوضح غارنر ان 130 مليار دينار و45 مليون دولار متأتية من ارصدة عراقية مجمدة في الولايات المتحدة ستخصص لدفع رواتب مليون و400 الف موظف. واوضح ان موظفي الدولة في الجنوب ووسط البلاد سيحصلون على رواتبهم بالدينار واولئك الموجودين في كردستان بالدولار. واعلن غارنر زيادة في رواتب اكثر من نصف الموظفين. وقال غارنر «في النظام السابق كانت الرواتب تحدد بناء على درجة الفساد اما في النظام الجديد فبناء على الجدارة» مضيفا ان الراتب سيتراوح بين 100 الف و500 الف دينار (دولار يساوي اليوم 1100 دينار) وبين 50 و250 دولارا في الشمال. وافاد ديفيد نامي ممثل الخزانة الاميركية ان «اكثر من نصف الموظفين سيتلقون راتبا افضل مما كانوا يتلقون». واوضح غارنر ان المدرس سيحصل على ما معدله خمسة اضعاف ما كان يحصل عليه في ظل النظام السابق. وقال ان الاموال التي ستوزع السبت تمثل راتب شهر ابريل (نيسان) وان كل الامور ستسوى بحلول يوليو (تموز).