وصل دوراو باروزو، رئيس الوزراء البرتغالي، مساء امس الى المغرب في زيارة رسمية تستغرق 24 ساعة، يترأس خلالها رفقة نظيره المغربي، إدريس جطو، أشغال الدورة السابعة للجنة المختلطة.
ويجري باروزو مباحثات مع إدريس جطو، ومع رئيسي غرفتي البرلمان المغربي، قبل أن يوقع الاتفاقيات الثنائية التي ستصادق عليها اللجنة البرتغالية ـ المغربية المختلطة. ويرافق الوزير الأول البرتغالي وفد مهم يضم وزير الشؤون الخارجية، مارتان دا كروز، ووزير الاقتصاد كارلوس تفاريس.
وتشكل القمة البرتغالية ـ المغربية مناسبة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والمالية خاصة عن طريق تنمية الشراكة واحداث شركات مختلطة برتغالية ـ مغربية بفضل خط ائتمان بمبلغ 10 ملايين يورو وضع في يوليو (تموز)2001.
يذكر أن جطو كان قد قام يوم 17 يناير (كانون الثاني) الماضي بزيارة للبرتغال خصصت لتفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري. وتوصف العلاقات السياسية بين الرباط ولشبونة بالممتازة على مستوى ضفتي الابيض المتوسط، فيما تبقى العلاقات الاقتصادية بين البلدين متواضعة.
وكانت اللجنة المختلطة التي يرأسها الوزيران الاولان في البلدين، والتي أحدثت في إطار معاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار الموقعة في مايو (ايار) 1994، قد اجتمعت آخر مرة بلشبونة في مايو 2001.