عزا مصدر مغربي مطلع تأجيل زيارة كان من المقرر أن تقوم بها آنا بالاثيو وزيرة الخارجية الاسبانية اخيرا للرباط الى انشغال الحكومة المغربية بذيول وانعكاسات «تفجيرات الدار البيضاء».
ونفى المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن يكون تأجيل الزيارة مرده الى خلاف بين البلدين، مشيراً الى ان الحوار مع مدريد، منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، يتواصل بكيفية ايجابية وصريحة، وحول جميع القضايا.
وقال المصدر إن بالاثيو كانت عبرت عن رغبتها القيام بزيارة تضامن للرباط بعد «تفجيرات الدار البيضاء» لكن نظراً لانشغال الحكومة وكذلك لان هناك عدداً من المسؤولين الاجانب عبروا عن رغبة مماثلة كان من غير اللائق الاعتذار لآخرين وتحديد موعد لبعضهم. وأكد المصدر ان أي موعد جديد لم يتحدد لزيارة بالاثيو للمغرب.
وبشأن ما نشرته بعض وسائل الاعلام الجزائرية حول تطابق في وجهات نظر الجزائر ومدريد حول نزاع الصحراء، قال المصدر عندما تزور بالاثيو المغرب سنقف على حقيقة الأمر. الى ذلك نفى المصدر ان يكون هناك أي خطة لزيارة يقوم بها كولن باول وزير الخارجية الأميركي للمغرب. وقال المصدر ليس لدينا أي علم بهذه الزيارة.