أبو مازن يطالب بتطبيق المبادرة العربية «لأن فيها كل شيء»

TT

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) العرب بتطبيق المبادرة العربية (مبادرة ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز) والتي قبلت بها الدول العربية في قمة بيروت عام 2002، موضحا ان «هذه المبادرة فيها كل شيء ونحن الفلسطينيين نوافق عليها من الألف الى الياء، لأنها تحل كل المشاكل: الحدود والقدس واللاجئون والمستوطنات وتطبيع العلاقات مع الدول العربية».

وكشف أبو مازن، في حوار اجراه معه الصحافي المصري مكرم محمد احمد رئيس تحرير مجلة «المصور» المصرية وتنشره اليوم، عن تفاصيل لقائه مع نظيره الاسرائيلي ارييل شارون قائلا: «النقطة التي بدأ الجدال حولها هي أننا نقول بالقبول بخريطة الطريق اما شارون فيقول القبول بالمبادئ التي وردت في خطاب (الرئيس الاميركي جورج) بوش، والتي تم تثبيتها في خريطة الطريق». واضاف: «طبعا هذا نوع من الالتفاف حول الامور لان شارون يجب ان يكون واضحا; إما انه يريد خريطة الطريق أو لا يريدها».

وقال انه بحث التحفظات التي ابداها الاسرائيليون حول خريطة الطريق، والتي اجملها في ثلاثة تحفظات اساسية:

* الاول يتعلق بأنهم يريدون ان يضعوا شرطا مسبقا لاسقاط حق العودة للاجئين للعودة الى التفاوض.

* الثاني انهم يرفضون تجميد العمليات الاستيطانية.

* الثالث يتعلق بالمشاكل الداخلية التي يخلقها لهم الجناح المتطرف في الحكومة الاسرائيلية نفسها، والذي لا يقبل خريطة الطريق ولا يقبل الاعلان عن دولة فلسطين مستقلة.